أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 3rd September,2000العدد:10202الطبعةالاولـيالأحد 5 ,جمادى الثانية 1421

ملحق معاهد تأهيل الشباب

مروان العشماوي المدير العام لمراكز عذيب للتدريب
الدورات التدريبية لمنسوبي المؤسسات يجب أن تسبقها خطة واضحة
الأولويات الثلاث للتطوير هي التدريب ,, التدريب ,, التدريب
في المساحة التالية تحدث ل الملحق الأستاذ/ مروان حسن العشماوي المدير العام لمراكز عذيب للتدريب قائلاً:
التدريب للتأهيل Career path Training )CPT(
لسنا بصدد تسليط الضوء على أهمية التدريب والتأهيل وخصوصاً في مجال تقنية المعلومات والتي في تغيير مستمر على مدار الساعة، فهذا أمر لا يختلف عليه اثنان,
ولكننا نود أن نسلط الضوء على ماهية التدريب والكيفية التي يجب أن يتم بها تدريب وتأهيل الموظفين سواء الفنيين منهم أو الإداريين في القطاع الحكومي أو الخاص، فتوفير الدورات التدريبية لمنسوبي المؤسسات لن تكون ذات جدوى ما لم تسبقها خطة واضحة تحدد مهام هذا الموظف الحالية والدور المتوقع له مستقبلاً والأعمال المراد له القيام بها، ثم تحديد ما يحتاجه من معلومات ودورات تدريبية على ضوء متطلبات الوظيفة، يتبعه برنامج للتطبيق العملي في نفس البيئة التي تعمل بها، فالدراسة النظرية البحتة مهما كانت جودتها لا يمكن أن تؤتي ثمارها بدون أن يتبعها تطبيقاً عملياً يرسخ ما تم دراسته في ذهن الموظف ولتثرى دراسته بالتجربة العملية، مما يكسب الخبرة والتمكن من المادة أو الموضوع الذي درسه، حتى إذا ما حان الوقت للدورة التالية فإذا به مستعداً لما سيتلقى من معلومات واثقاً من قدرته على الفهم وتلقي المعرفة وهكذا تستمر هذه العملية ضمن جداول زمنية محددة وتخطيط مسبق حتى نصل للهدف المقصود من التدريب, وهذا باختصار )Career Training Path) , ما يسمى بالتدريب للتأهيل المهني شائعٍ ومعروف للجميع، إلا أن )CTP( مفهوم التدريب للتأهيل نادراً ما يؤخذ به من قبل المؤسسات رغم أهميته، وذلك عائد لعدة أسباب نذكر منها :
* إنشغال المؤسسة بالتركيز على مهامها الآنية، فالقيام بهذه المهمة يحتاج جهد وتركيز ووقت بالإضافة إلى التخصص,
* عدم وجود مراكز متخصصة تعنى بهذا المفهوم,
* عدم وجود هيكلة وظيفية محددة في كثير من المؤسسات وخصوصاً الخاصة منها,
* التسارع الكبير في تطوير تقنية المعلومات والاتصالات والذي يؤثر على جميع المجالات مما جعل كثير من المؤسسات تحاول تأهيل منسوبيها على تقنيات معقدة بأسرع وقت,
* والكثير من الأسباب التي لسنا بصدد مناقشتها في هذه العجالة,
إن برنامج إدارة التأهيل المهني ICS Integrated Computre System مؤسسة مترابطة لإنظمة الحاسب الآلي بتطويره، مهم لكل شركة أو مؤسسة سواء كانت حكومية أو خاصة تسعى لضمان )ICS( استمراريتها وتحسن أدائها، من هذا المنطلق وعلى هذا الأساس قامت بالتركيز على هذا المفهوم لمساعدة المؤسسات برسم المسار المهني لمنسوبيها وتحديد ما يحتاجونه في كل مرحلة من معرفة ومعلومات كل على حدهُ آخذين بالاعتبار ما يتمتع به كل موظف من قدرات ومؤهلات وما مارسه من أعمال وما يملكه من خبرات، كل هذا في إطار الخطة العامة لكل مؤسسة من المؤسسات, ليتم بعد ذلك توزيع المتدربين على مراكز التدريب المعتمدة )ICS( تعاقدت مع حسب إمكانيات كل مركز وتخصصه وقدرته على تقديم أفضل تدريب يخدم )ICS(الأسس والمواصفات التي وضعت من قبل المؤسسة عند هذا الحد بل تتعداها إلى متابعة التدريب في )ICS( ولا تنتهي مهمة مراكز التدريب، ورفع التقارير اللازمة لإدارتهم، وكذلك متابعتهم ما بعد التدريب )On Job Training( وعمل برامج خاصة للتدريب الميداني لهم,مع عدد من المراكز التدريبية في هذا المجال داخل وخارج )ICS( تعاونت المملكة، وكان لتعاونها المميز مع مركز عذيب للاستشارات والتدريب من العالمية أكبر الأثر في تقديم خدمة راقية محترفة ATMAN INT خلال برامج لعملائها,
فمركز عذيب للتدريب الإداري والمتركز على برامج تتمتع بإدارة واعية متفهمة وتمتلك حساً احترافياً تستشعر به متطلبات المرحلة التي نعيشها,
وفي النهاية نؤكد أن التدريب الناجح الذي يساعد العميل على تحقيق أهدافه يتعدى عقد الدورات والمؤتمرات إلى إطار أعمق وأشمل بكثير,
ورغم التطور السريع في مفاهيم الإدارة وكثرة النماذج في الواقع العملي التي تثبت أهمية العمل الإداري وتثبت بأنه الركن الأساسي في نجاح وتطور الشركات العالمية إلا أن إدراك معظم الشركات لا يزال قاصراً لهذا العمل الهام,
ويمكننا أن نلحظ القصور المذكور من خلال مقارنتنا لعدد الذين ترسلهم منظماتهم للقيام بدورات تقنية من حيث فارق الاستثمار الذي تنفقه المنظمة.
كما أنه من الممكن ملاحظة القصور من خلال مقارنة الاهتمام الملحوظ في تطوير النواحي التقنية والفنية للمنظمات مع الاستمرار في الاسلوب التقليدي في اختيار الدورات الإدارية التي يلحق بها الموظفون,
يجب أن تعي المنظمات أن أقصر طريق لتعديل موقعها التنافسي العالمي وتعديل كفاءة موظيفها يكون عن طريق تعديل سياستها التدريبية وجعل الأولويات الثلاث للتطوير حسب التسلسل التدريب,,التدريب,,التدريب.
ومن جهة أخرى تقويم الأداء لرجال البيع بين مطرقة الوقت والهدف البيعي وبين سندان العلاقة مع الزبون ودراسة حاجته الحقيقية قبل إتمام عملية البيع,
ولا شك في أن وجود الهدف البيعي الزمني يضع ضغطاً شديداً على مسؤول المبيعات بحيث يصبح همه الرقم قبل أن يصبح همه إعطاء الزبون ما يحتاجه فعلاً,
وبالطبع فإن الخاسر في العملية هما الطرفان فالزبون لم يحصل على فرصته الكافية لتحديد حاجته كما أن المندوب فقد فرصته لتعلم كيفية دراسة الزبون واحتياجاته بشكل كاف لتلبية متطلباته,
وعليه فإن المنظمات المحلية مدعوة للنظر في وضع أهداف أكثر واقعية تلتزم بأخلاقيات عمل أعلى حتى لا تواجه بمنافسين يعملون بالمبدأ الأخلاقي أولاً مما يعني حتمية خسارتهم لسوق استثمروا فيه كثيراً من أوقاتهم وأموالهم,
ومن الواقع أن ترتبط منظماتنا بالجهات الاستشارية في مجال الإدارة والمبيعات لكي تختصر الوقت ولا تضيع بنا السبل.
دبلوم نحتاجه أم شهادة نحترمها
مع انتهاء كل سنة دراسية تبدأ حملة الثانويات العامة رحلة البحث عن تحديد مصيرهم العلمي والعملي في وقت أصبح الآباء والأبناء يشعرون بأهمية اختيار التخصص.
ورغم أن هناك مجموعة جيدة من التخصصات التي تؤدي إلى فتح الفرص الوظيفية أمام الخريجين إلا أن حلم الوظيفة الحكومية لازال يعيق طموح شبابنا عن الالتحاق بعدد من التخصصات إلا مكرهاً لعدم وجود شاغر في تخصصه المرغوب,
إن الرسالة التي يجب أن يعيها جميع الخريجين تتلخص في أن المتميز في أي تخصص كان هو شخص مرغوب سيحصل على فرصته الوظيفية في القطاع الخاص وبكل سهولة,
والمتأمل في واقع العمل الخاص يجد أن الأشخاص الذين يمتلكون الحس العملي والذين تمكنوا من توظيف دراستهم أياً كان تخصصها قد استطاعوا الوصول إلى وظائف عليا وحققوا أهدافاً واضحة تثبت أن الشهادة ما هي إلا مفتاح وعلى الخريج البحث عن أفضل السبل لاستخدامه,
ومن هذا المنطلق فقد قام عدد من المعاهد بتطوير منهج الدبلوم لديه ليبني الحس العلمي لدى الطالب وذلك بإضافة برامج تدريبية مطلوبة لدى الشركات إلى برنامج الدبلوم لديه,
وعليه فإن خيار الدبلوم الإداري أو الفني هو خيار قوي إذا ما تم استغلال شهادته للبحث عن التطور وليس للبحث عن الوظيفة,
برنامج الألعاب التعليمية
دائماً ما تدخل الحيرة لعقول الجهات التعليمية حول أنسب الأساليب للدخول إلى عقل الطفل وإثرائه بالمعلومات المفيدة، وحاجته الملحة لملء وقت فراغه بالأسلوب الأمثل والممتع الذي يستمتع به ويفيده في وقت واحد,
إن حاجة الطفل الملحة والمهمة إلى اللعب واللهو وإشباع هذه الحاجة يعطيه شعوراً بالانطلاق والحيوية فيصبح أكثر تقبلاً للمعلومات والنصائح وأن المرونة في تقبل المعلومات بالنسبة للطفل هو الأساس في وضع منهجية التعليم، وهذا يتضح من خلال النظريات الحديثة في التعليم التي تربط العلم باللعب,
على مدى أعوام قام الكادر المعني بشؤون المناهج في شركة عذيب بابتكار الأسلوب المثالي للوصول إلى عقل الطفل وقدراته وهو يعتمد على توصيل المعلومة بشكل سهل وسلس وممتع للطفل عن طريق إدخال الأدوات الترفيهية والألعاب على النحو التالي :
1 - زرع روح التحدي والمغامرة في نفس الطفل,
2 - جعل اللعبة ترفيهية تعليمية في آنٍ واحدٍ,
3 - المعلومات عن طريق الألعاب تمكن الطفل من سرعة الحفظ وثباتها,
4 - التشويق والمتعة وزيادة الإقبال من الأطفال على التعليم الممتع,
5 - زيادة دافعية الطفل للتعليم ,
6 - تنمية مبادئ الاستنتاج والتحليل لدى عقل الطفل,

أعلـىالصفحةرجوع












[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved