| ملحق معاهد تأهيل الشباب
ان المعهد يتطلع الى تعاون وثيق وتنسيق مستمر مع مراكز المعلومات في الجهات الحكومية والقطاع الخاص التي يمكن ان تستوعب خريجي المعهد.
هذا التعاون سيكون في مراحل متقدمة من دراسة الطالب قبل تخرجه حيث يكون هناك اتفاق يقوم الطالب بموجبه بتنفيذ مشروع تطبيقي لدى الجهة المعنية يتم من خلال هذا المشروع ابراز قدرات الطالب وممارسة المهارات التي اكتسبها خلال دراسته ليتم بعد ذلك توظيفه لدى الجهة المعنية حين تخرجه.
كذلك يتطلع المعهد الى تعاون اكثر مع الجامعات العالمية المتقدمة في مجال الحاسب وذلك لعدة اسباب:
أولا: رفع جودة المواد الدراسية وتحديثها بما يواكب التطور التكنولوجي على مستوى العالم.
ثانيا: تطوير قدرات اعضاء هيئة التدريس لدى المعهد وذلك عن طريق تدريبهم لدى تلك الجامعات واستضافة اساتذة زائرين من تلك الجامعات لتقديم تدريب داخل المعهد.
ثالثا: وهو الأهم اتاحة فرصة مواصلة الدراسة لدى تلك الجامعات لخريجي المعهد الذين يرغبون المواصلة للحصول على درجة البكالوريوس.
وهذا في الواقع يتطلب جهدا كبيرا من المعهد والطالب ليصل للمستوى الذي تتطلبه تلك الجامعات.
نتيجة للطلب المتزايد على برامج الدبلوم والدورات التي يقدمها المعهد فان ادارة المعهد قررت انشاء مقر حديث للمعهد يتم بناؤه وفق الاحتياجات الفنية والادارية للمعهد حتى يستطيع ان يؤدي رسالته بشكل متكامل وتستطيع تهيئة جو اكاديمي أكثر راحة للطلاب.
المحاولة لتقديم درجة البكالوريوس في مجال الحاسب عند استكمال الاجراءات النظامية.
المعاهد الأهلية والخطة العامة التنموية للدولة
لاشك ان أعظم مدخلات الخطة التنموية للدولة هو العنصر البشري وهذا العنصر يتطلب تأهيله بمستوى كمي ونوعي يتناسب مع الطفرة التكنولوجية والمعلوماتية التي يشهدها العالم وبما يؤثر ايجابيا على الخطة التنموية العامة.
وفي نظرنا ان أهم الجهات التي تشارك بشكل مباشر في تهيئة العنصر البشري هي المعاهد الخاصة بسبب قربها من احتياجات السوق المعلوماتية وهي بذلك في نظرنا تتفوق على الجامعات التي غالبا ما تركز على الجوانب النظرية.
كلمة أخيرة
لوحظ في الآونة الأخيرة ان بعض الجامعات أصبحت تقدم درجة الدبلوم عن طريق مراكز خدمة المجتمع، وبحكم سمعة جامعاتنا الجيدة أصبح هناك اقبال من الطلاب على تلك البرامج مع ان هذا التوجه في تقديم برامج الدبلوم من قبل الجامعات هو أمر مستغرب لقلة خبرتهم في هذا المجال خصوصا اذا علمنا ان كثيرا من الجامعات قد قبل عددا كبيرا من الطلاب في تلك البرامج ولم تستعد بعد الاستعداد المطلوب حيث ان بعضهم لم يعد مناهج المواد الى تاريخ اعداد هذه المقابلة.
ففي نظرنا لو كان هناك تعاون بين الجامعات والقطاع الخاص في طرح هذه الدبلومات بحيث تفيد الجامعات من الخبرة الطويلة للمعاهد الخاصة في هذا المجال وايضا يستفيد القطاع الخاص في ايجاد فرص وظيفية اكثر.
المعهد يوفر الآتي:
توفير تدريب عملي ميداني يبنى على أساس الاحتياجات الفعلية للسوق المعلوماتية وذلك عن طريق مسح دوري لاحتياجات مراكز المعلومات في القطاعات الحكومية والخاص وذلك من خلال قسم خاص متفرغ تماما لهذا الغرض.
مساعدة الخريج في ايجاد أفضل الفرص الوظيفية وذلك من خلال ادخال الخريج الى سوق العمل قبل تخرجه, وقد تم انشاء مكتب خاص لهذا الغرض في المعهد.
ايجاد البديل المناسب لمن لم يتيسر له مواصلة التعليم الجامعي داخل المملكة عن طريق مواصلة الدراسة خارج المملكة وقد انشىء مكتب خاص لهذا الغرض في المعهد.
رفع جودة وكفاءة الجوانب الاكاديمية عن طريق التعاقد مع فريق استشاري مكون من حملة الدكتوراة في الجامعات السعودية وفي تخصصات مختلفة في مجال علوم الحاسب.
تحديث الاجهزة والبرامج والمواد بما يتناسب مع تطورات التكنولوجيا المعلوماتية، بالاضافة لتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس الفنية والنظرية عن طريق التدريب المستمر على البرامج المشهورة عالميا وعمل الاختبارات المطلوبة لتلك البرامج.
|
|
|
|
|