أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 3rd September,2000العدد:10202الطبعةالاولـيالأحد 5 ,جمادى الثانية 1421

العالم اليوم

موقف حكومة استرادا من أبوسياف أصبح صعباً الآن,.
الإفراج عن الرهينة الأمريكي بعد التهديد بقطع رأسه قد يربك علاقات مانيلا بواشنطن
* جولو الفلبين (د,ب,أ)
قال المسؤولون الفلبينيون الاربعاء الماضي انه يجب دراسة اتخاذ إجراء اكثر صرامة لاطلاق سراح المواطن الأمريكي الذي اختطفته وحدة منفصلة من المتطرفين الذين يحتجزن ست رهائن أوروبيين في جزيرة جنوبية,وقال السكرتير التنفيذي رونالدو زامورا وهو من كبار معاوني الرئيس جوزيف استرادا أنه يجب ان يكون لكل شيء نهاية .
وأضاف وزير الدفاع أورلاندو ميركادو ان الحكومة يجب أن تتحلى بالصبر، ولكن يجب أن تكون أيضاً أكثر حزما فيما يتعلق بحل أزمة الرهائن التي بدأت عندما اختطفت جماعة أبوسياف مجموعة مكونة من 21 سائحاً وعاملاً من منتج غطس جزيرة سيبادان الماليزية.
وقال: إن هذه المشكلة غدت مثل الباب الدوار حيث يتم الافراج عن بعض الرهائن في حين يختطف آخرون,, ولكن سيأتي اليوم الذي نغلق فيه هذا الباب .
وكانت وحدة منفصلة من جماعة أبوسياف يتزعمها المتحدث باسم الجماعة أحمد سابايا قد اختطفت الأمريكي جيفري كريج ادواردز شيلينج البالغ من العمر 24 عاماً من مدينة زامبوانجا سيتي القريبة من جولو وهددت بقطع رأسه إذا لم تنفذ الولايات المتحدة مطالبها.
وذكر مخبر شرطة كان قد شاهد الرهينة الأمريكية صباح الخميس الماضي أن المتمردين قيدوا شيلينج من يديه.
ولم يذكر سابايا بعد تفاصيل تلك المطالب ولكنه كرر ان المتمردين يطلبون الافراج عن ثلاثة ارهابيين دوليين مسجونين في الولايات المتحدة اثر ادانتهم في حادث تفجير مركز التجارة العالمي بنيويورك والذي وقع عام 1993 كما طلب ايضاً ان تشارك كل من ليبيا والعراق وكوريا الشمالية وجمهورية الصين في المفاوضات لاطلاق سراح شيلينج.
وحثت السفارة الأمريكية في مانيلا الاربعاء الماضي المتمردين على اطلاق سراح شلينج وقالت إنه يعاني من متاعب صحية منذ وقت طويل تتطلب فحصه ووصف الدواء له بصفة منتظمة لن يكون هناك أي مكسب من الاستمرار في احتجاز شلينج , وكانت السفارة قد أقسمت في وقت سابق على عدم تقديم أية تنازلات لأبو سياف, ويحتجز المتمردون شلينج في الأراضي الداخلية من بلدة باتيكول بجزيرة جولو الواقعة بإقليم سولو الذي يبعد مسافة 1,000 كيلومتر جنوب العاصمة مانيلا حيث كان فصيل آخر من أبوسياف يحتجز ثلاثة مواطنين فرنسيين مواطنين فنلنديين ومواطن ألماني,كما يحتجز المتمردون أيضاً مدرس غطس فلبيني من مجموعة سيبادان و 21 مبشراً من الطائفة الانجيلية قاموا بالصلاة والصيام لمدة 40 يوماً في معسكر اللاجئين.
وقال زامورا : ان الحكومة لاتعتزم حل مشكلة اختطاف شلينج بنفس الطريقة التي تعاملت بها مع أزمة رهائن سيبادان.
وقال: إن مسألة اختطاف شلينج أمر يخص الشرطة فقط لا أعتقد اننا يجب أن نقحم أي دولة في هذه القضية .
وذكر زامورا انه حكومة الفليبين تعرضت لضغوط من أجل استبعاد مسألة استخدام القوة لتحرير مجموعة الرهائن الاصلية حيث اصرت الدول الأوروبية على اطلاق سراح مواطنيها من خلال إجراء مفاوضات سلمية.
وأضاف: مازالت الخيارات مطروحة أمامنا (فيما يتعلق بقضية شيلينج,, لم تطلب منا أية حكومة أجنبية ان نستبعد القيام بعمل عسكري.
وقالت الولايات المتحدة: إنه شأن داخلي وسوف نتعامل معه على هذا الأساس .
وكان المسؤولون يخشون ان يؤدي اختطاف شلينج إلى عرقلة الاتفاق حول اطلاق سراح الرهائن الاجانب الستة الآخرين, غير أن كبير المفاوضين الحكوميين روبرتو افنتاخادو قال: إن المتمردين الذين يحتجزون الأسرى الأجانب الستة الآخرين تعهدوا بالالتزام بالاتفاق الذي وقع معهم في وقت سابق ونص على اطلاق سراح الرهائن على دفعتين في أقل من اسبوعين.
ويعد شيلينج ثالث مواطن أمريكي تختطفه جماعة أبوسياف في سولو وكان المبشر البروتستانت تشارلز والتون قد اختطف في عام 1993 في حين اختطف القس الكاثوليكي كلارنس ويليام برتيسلمان عام 1994.
وصرح مستشار الأمن القومي الكسندر أجوير ان مسؤولي المخابرات يحققون في المعلومات التي أفادت بأن جماعة أبوسياف ربما لم تختطف شيلينج وأنه ذهب إلى وكر المتمردين بمحض إرادته.
وقالت السفارة الأمريكية إن شيلينج مسلم وأنه كان في الفليبين لأنه مهتم بالمنطقة وبالدين الاسلامي .
ويشار إلى أن الجماعة المتورطة في اختطاف شيلينج كانت أيضاً وراء اختطاف اكثر من 60 من التلاميذ والمدرسين وكذا رجل دين كاثوليكي في إقليم باسيلان القريب من سولو في آيار/مارس/ الماضي وقد قام المتمردون بقطع رأس مدرسين وقالوا إنهما هدية عيد ميلاد الرئيس جوزيف استرادا.

أعلـىالصفحةرجوع












[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved