* كتب محمد المصارع
تبخر الحلم الأهلاوي في البطولة العربية للأندية أبطال الدوري، وذهب حلم جماهير (قلعة الرعب) ادراج الرياح بعدما خرج من نصف النهائي على يد الصفاقسي التونسي الذي عرف مدربه كيف يتعامل مع الأهلي جيدا مستفيدا من توظيف قدرات لاعبي فريقه الهائلة لرسم طريقته التي أداها لاعبوه بكل دقة, وقد اتضح (للكافة) ان التفوق التونسي كان بعقلية مدربه اليوغسلافي.
لكن المدهش عموما هو خروج الأهلي (هكذا) بكل بساطة,, وفي غمضة عين!! ومن قدر له مشاهدة تلك المباراة ربما لفت انتباهه الحالة (التناقضية) العجيبة للاعبي الأهلي خلال أحداث الشوطين!!
ففي الشوط الأول قدم الأهلاويون مستوى جيدا ومقنعاً الى حد ما,, حيث تمكنوا من إدراك التعادل وتحرك لاعبوه بفاعلية ملاحظة.
لكن الحال انقلب في الشوط الثاني تماما,, وتحول لاعبو (فرقة الرعب) الى حمل وديع أمام (رجال) الصفاقسي وطغت العشوائية كثيرا على أفراد الفريق,, لدرجة تكاد تجزم معها ان الفريق يسير وفق منهجية لا علاقة لها بكرة القدم في الأساس!
فما الذي حدث,, وما سر ذلك,, والتساؤل هذا طرحه الخبير الرياضي المعروف عبدالمجيد الشتالي بعد المباراة مباشرة مبديا دهشته لما حدث في الشوط الثاني.
لكن السر يبقى رهين الإدارة الأهلاوية لتستفيد منه في المستقبل,, خصوصاً انها ليست المرة الأولى التي تحدث من فريق كبير بحجم الأهلي!!
|
