| الريـاضيـة
من المفترض ان تكون تجربتا خروجنا المر من التصفيات الآسيوية ناشئين وشبابا انطلاقة حقيقية في مسار تصحيح الاوضاع وتدارك سلبيات تلك المرحلة ادارياً وفنياً وعناصرياً بما يكفل تواجدنا واعادة هيبة كرتنا كما كانت، ولن يتأتى ذلك إلا بمواجهة الحقائق، فمصلحة الوطن والحفاظ على مكتسباته وانجازاته يحتم علينا مراجعة الذات بكل امانة وموضوعية بعيداً عن تبريرات الكليشة العاطفية بدءاً بشماعة الخبرة مروراً برهبة النقل وانتهاءً بتواجد الجمهور رغم اهميته على اعتبار اننا كبرنا على مثل هذه تبريرات ونعيش الآن مراحل البحث عن اضافة منجز جديد.
لنكن اكثر شجاعة ونعترف بفشلنا ولن يضيرنا ذلك فمن يعمل يخطىء وليس عيباً ومن هذا المنطلق ستكون اولى خطوات التصحيح!
قبل ان نصوب سهامنا النقدية باتجاه الاجهزة الفنية او الإدارية او العناصرية يجب ان ندرك ان مسئولية الاندية كل الاندية لاتقل ابداً عن مسؤلية هؤلاء من الناحية الفنية والعناصرية وهذا ما سوف اتحدث عنه بعيداً عن أية اشياء اخرى لا املك ما اقوله عنها وفيها وبأمانه سوى انها اعطت واجتهدت وفق امكانياتها وظروفها الوقتية والعناصرية والتنظيمية, اقول الاندية باعتبارها الرافد والممول الرئيسي لكافة منتخباتنا الوطنية بكل فئاتها وألعابها ولذا تقع عليها مسؤلية تشكيل لاعب المستقبل اكتشافاً وإعداداً وتأهيلا فهي مدرسة اللاعب الاولى وفيها يتلقى ابجديات فنون اللعبة أي لعبة ومنها كرة القدم والتي نحن بصددها بالاضافة الى انضباطه السلوكي والتكتيكي, فما لاحظناه من تواضع لبعض العناصر أداءً رغم اجتهادها ولا يلام المرء بعد اجتهاده يؤكد لنا حقيقة غيابية الاهتمام بهؤلاء الناشئة داخل الاندية واختيار هؤلاء يبدو انه تم وفق مبدأ الجود من الموجود في ظل هذا التجاهل والإهمال الذي تمارسه الاندية مع المواهب مما انعكس بالتالي على حظوظ منتخباتنا السنية والتي كانت إلى وقت قريب سيدة آسيا والمتربعة لعدة مرات على بطولاتها بالاضافة الى انجازية صغارنا عالمياً يوم ان تربعوا على قمة الهرم العالمي بفوزهم بكأس العالم للصغار!!
هذا الواقع المؤلم حقيقة يجعلني اقول من الأهمية بمكان اعادة دراسة كثير من الامور بكل روية وتمعن لعل من ابرز تلك:
اعادة النظر في سن الناشئ لدينا.
دراسة وضعية لاعب درجة الشباب الصاعد للفريق الاول.
اهمية اعادة الصياغة التنظيمية للمسابقات الخاصة بهذه الفئات.
التفكير باستحداث مسابقة تُعنى بفئات مابين 20 23 سنة.
تشجيع الانديية على افتتاح المدارس الكروية والاهتمام بالبراعم من خلال تقديم الحوافز المشجعة لها.
بقيت كلمة اخيرة وهي ان ممارسة الغلو في العتب وإن كان من باب العشم لن يؤكلنا عيشاً ولن يجلب لنا بطولة كما ان البكاء على اللبن المسكوب لن يصلح حالنا ما لم تتوافر الرؤى المنطقية والعقلانية وهي وحدها فقط من يمنحنا فرصة الاستفادة من كبوات الماضي لنبدأ خطوات اكثر فعالية واسرع ديناميكية باتجاه مستقبل يفوق حاضرنا اخضراراً, وعسى!!
بيّض الله وجوهكم
عبارة رددها صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل وهو يشيد بأداء فرسان الجنوب افراد فريق ابها وهاأنذا استعيدها لِأُجيِّرها لأبطالنا في اليد والذين بيّضوا وجيهنا,, بيّض الله وجيَّهم عندما عزفوا اجمل سيمفونية تعطل معها الحاسوب الياباني المبرمج كبرمجة الاتحاد الآسيوي في تحامله غير المبرر على احقية منتخبنا بالسيادة والذي اكد علو كعب كرتنا الخضراء من باب لايصح إلا الصحيح ليأتي التأهل مميزاً كتميز صانعيه من ابناء هذا الوطن الاوفياء رغم العوائق المفتعلة والصعاب المجدولة! ليبرهنوا للعالم انهم بالفعل رجال للتحدي ويكملوا عقد الثلاثية وبجدارة.
والتحايا مزجاة لوجه السعد سلطان بن فهد وسمو نائبه نواف بن فيصل ومهندس الانجاز الخبير الاستاذ محمد المطرود ونجومنا الاوفياء وجهازيهم الإداري والفني.
أكثر من اتجاه
*بطيبتنا أُجريت القرعة وعلى نياتنا تأهلنا وبجدارة!
*لكي يفوز الاهلي على هلال السودان ماعليه سوى الاعتماد على الهجمة المرتدة!! الرؤية لأحمد الشمراني وعلامات التعجب من عندياتي.
*16 هدفا في مباراتين استقبلتها شباك الفريق الهندي وعاش الاحتكاك!
*تمنيت لو تريث الهلاليون في الاستغناء عن بسام الهلال!
*شكري لكل من اشاد بمقالة الانضباط التكتيكي وللحديث بقية.
آخر اتجاه
العمل الشاق والانضباط التام سلاح اللاعب الناجح.
يوهان كرويف
إبراهيم الدهيش
|
|
|
|
|