| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
,, القول المأثور هكذا رجل برجل ورجل بألف رجل,, مدخلي هذا للحديث عن رجل يُمثل ألف رجل!! رائد من رواد الأدب شامخ أبهر الكثير من أنداده وهو يعزف على أوتار الابداع ليلد كل ليلة نغما يحكي اخلاصا بلا حدود من أجل الوطن, فهو شاهد للأدب والثقافة في بلادنا وقبله والده الاطول شموخا أديب عسير الأول فضيلة الشيخ الأديب عبدالله الحميّد هو الشاعر والأديب وهو صاحب اطلاع واسع .
وحديثنا عن ابنه البار الأديب الكاتب الأستاذ محمد عبدالله الحميّد عضو مجلس الشورى سابقا ورئيس نادي أبها الأدبي, هذا الرجل الذي رسم الكثير من معالم الثقافة وكثيراً من المفاهيم الزاهية لنادي أبها الأدبي ولمنطقة عسير فهو صاحب عمل وفعل فهو صاحب المفاتيح الكريمة لأعمال الخير وكل الخير لمن ينصاه صاحب رأي حكيم وفكر متفاعل وكلمة منشودة يتطلع إليها الكثير من الناس في دائرة مجتمعة,له باع طويل في الأدب والقصة والتاريخ,, أدبه ظاهر وعقله وافر حتى غدت له زاوية اسبوعية في عكاظ سماها (حديث ذو شجون) يرسم فيها حقيقة المشاعر ويصف الواقع ويقتحم عواطف المسؤول والسائل,يقول الاستاذ الكبير الحميّد,, إن الأديب مصدر من مصادر الاصلاح والتنوير في المجتمع وله رسالة ملزمة أمام المجتمع وأمام التاريخ، يكتشف الشباب الواعد المبدع في مجال الأدب والقصة والشعر، يقدمهم للمجتمع الثقافي براعم تنمو وتنمو حتى يظهر طلعها.
نعم هذا الرجل يُعطي من يتعامل معه قيمة وثقة ويصنع النجاح إن كان قادراً على العطاء والإبداع.
قد يُعاتبني الأستاذ الكبير وهذا شأن الكبار يكرهون امتداح حقهم,, ويعتبرون أعمالهم شواهد لهم وهذا يكفي ولكن اعجابي جعلني اسطر خواطري, فتحية كلها تقدير واحترام والسلام.
أحمد محمد مجلي
|
|
|
|
|