| عزيزتـي الجزيرة
نتابع ما ينشر حول معاناة البعض مع الترقيات، حيث يشعر كثير من الموظفين بالاسى والحزن وهم يرون زملاءهم في قطاعات اخرى وقد تجاوزهم في المراتب الوظيفية وليس ذلك لتميزهم او تفردهم بخصائص جعلتهم اعلى في المراتب من غيرهم وانما هو الحظ بعد توفيق الله الذي جعلهم يلتحقون بقطاعات تتميز بتوفر الوظائف وعدم التأخر في الترقيات، ولكي اوضح الصورة اكثر للقراء الكرام اشير الى اننا قد تخرجنا من الجامعة عام 1407ه وهناك من زملائنا من ترقى الى المرتبة الحادية عشرة في حين لا يزال بعضهم على المرتبة السابعة التي تم تعيينه عليها قبل اكثر من ثلاثة عشر عاماً وهذا يستدعي رفع الرجاء الحار الى المسؤولين في وزارة الخدمة المدنية وعلى رأسهم معالي الوزير الاستاذ محمد العلي الفايز لسرعة وضع حل عاجل وناجح لهذه المشكلة التي يعاني منها الآلاف من الموظفين، وفي نظري ان وضع مستويات شبيهة بمستويات المدرسين تستمر خمسة وعشرين عاماً هو الحل الامثل والاجدى للقضاء على المعاناة مع الترقيات او توقف العلاوة والتي تعتبر الاكثر حساسية للموظف فالاخرون تزداد رواتبهم وهو متوقف مما يولد لديه شعوراً بالاحباط والملل ويقلل من عطائه.
والله من وراء القصد
عبدالعزيز بن صالح الدباسي بريدة مركز التنمية
|
|
|
|
|