| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
أسفت كما أسف غيري من المهتمين بآثار وتاريخ الرس عندما قامت معاول الهدم بالقضاء على جزء من تاريخ الرس الذي مضى عليه ثلاثة قرون ولم يبق في الرس الآن سوى بعض الآثار القليلة منها برج باب الامير في الجهة الشرقية من الرس وبرج الشنانة الذي يقال ان وزارة المعارف تولته وجزء قليل من السر القديم الذي بناه الامير سعد الدهلاوي في القرن الثالث عشر الهجري حيث تعمل البلدية جاهدة في القضاء على الآثار حيث سبق ان قامت عام 1397ه بهدم برج الرس الشهير الذي شيد في النصف الاول من القرن الحادي عشر الهجري وكذلك مسح هضبة الجريف القديمة التي هي من معالم الرس واستكملت البلدية مابقي من آثار داخل السور القديم بحجة ضررها على المجتمع في الوقت التي تقوم به بعض البلديات في بلادنا بالمحافظة على الآثار القديمة، حيث كنا نأمل من البلدية إنشاء قسم للآثار بها، وقيام البلدية بتسوير تلك الآثار ووضع شبك عليها ليتمكن المهتمين بالتاريخ والآثار من الباحثين في تاريخ المملكة ومن زوار البلد من الاطلاع عليها، لكن للاسف الذين لايدركون اهمية تاريخ الرس والذي هو جزء من تاريخ المملكة لايهمهم بقاء هذه الآثار ولأنه بالمحافظة عليها تعريف الجيل الجديد بحياة آبائهم وأجدادهم وربط لهم بماضيهم العريق الذي ينوه بجهدهم وعرقهم مع ما قاسوه من شظف العيش، لكن للاسف لعدم اهتمام البلدية بالآثار جعلها تقضي على البقية الباقية من تاريخ الرس، ولنا امل ان تتمكن البلدية مستقبلاً من المحافظة على بقية الآثار كالبرج الشرقي وبقية السور القديم جنوب الرس قرب مسجد الرشيد، آملاً من البلدية ان تقوم بالمستقبل القريب بإنشاء قسم يعنى بالآثار القديمة حفاظاً على معالم الرس وتاريخه العريق, حقق الله الآمال
قبلان صالح القبلان الرس
|
|
|
|
|