| محليــات
* تبوك عبدالرحمن العطوي
تلقى المزارعون التوجيهات الكريمة التي صدرت من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بصرف مستحقات القمح والشعير للموسم الزراعي 1418ه التي تبلغ 2,7 مليار ريال بفرح كبير داعين الله أن يحفظ لهذه البلاد وقائدها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله على هذه المكرمة التي تعودها المواطنون من القيادة الرشيدة في كل الأوقات.
جاء ذلك خلال التقاء الجزيرة بعدد من المزارعين بمنطقة تبوك حيث تحدث في البداية المزارع سليمان عيد المدمي الذي قال: ان هذه المكرمة هي امتداد للأيادي البيضاء التي تصافح جميع أبناء هذا الوطن من قائدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله والذين يؤكدون حرصهم واهتمامهم بالقطاع الزراعي ومهما تحدثنا فلن نوفيهم حقهم ولو جزءا بسيطا من مكارمهم أدامهم الله ولا يسعني الا ان أتضرع بالدعاء لله عز وجل أن يديمهم ويطيل بأعمارهم ويجعلهم ذخرا للاسلام والمسلمين.
وقال المزارع عيد سلامة العطوي ان هذه الفترة التي صدرت فيها توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بصرف مستحقات المزارعين للموسم الزراعي 1418ه أتى في وقت مهم جدا للمزارعين، فهذه الفترة تسبق الموسم الزراعي والذي سيبدأ قريباً ويحتاج المزارعين لمبالغ مالية وشراء السماد وأجرة لليد العاملة وخلاف ذلك من الاحتياجات الزراعية، وهذا دعم لكل مزارع في هذا الوطن الغالي ومكرمة من مكارم دولنا الغالية أعزها الله وندعو الله عز وجل ان يجعل هذا العمل في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
وقال المزارع سليمان وسلم: نحمد الله عز وجل ان أوجدنا وانشأنا في هذه الدولة العظيمة التي منهجها ودستورها الاسلام، فالمكارم التي يتمتع بها المواطن السعودي يعرفها القاصي والداني لقد سعدنا بتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله بالبدء في صرف مستحقات المزارعين لموسم 1418ه والتي بلغت ألفين وسبعمائة مليون ريال, فالدولة أيدها الله تدفع هذه الأموال للمزارعين وهي في نفس الوقت تقوم بشراء انتاجهم وهذا تشجيع لكل مزارع ودعم قوي للزراعة في المملكة العربية السعودية والتي تعتبر من أهم دول العالم الزراعية وأصبحت الرقعة الخضراء مميزة في كافة مناطق المملكة بعد ان كانت صحراء جرداء بفضل هذا الدعم المادي والمعنوي وهذا والله لا تنهجه أي دولة في العالم سوى مملكتنا الغالية.
وقال المزارع صالح مطلق الحويطي: ان هذه التوجيهات فاتحة خير لكل مزارع في هذه الدولة العظيمة وتمثل اهتمام الدولة بمختلف القطاعات وخاصة هذه الزراعة المهمة وهي زراعة القمح والشعير مما يساهم ويساعد في الاهتمام بمثل هذا النوع من الزراعة ويؤدي كذلك الى اتساع رقعتنا الخضراء التي تكتسح الأراضي الجرداء في كل موقع من وطننا المعطاء وندعو الله ان يجعل ذلك في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو نائبه والذين يغدقون على كل مواطن ومقيم بفيض من العطاء والكرم.
أما المزارع فياض العنزي فقال: هذا الدعم اللامحدود الذي نتلقاه من حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ليس بغريب، فلقد تعودنا على هذه المكارم فبالأمس القريب صدرت التوجيهات الكريمة بصرف مستحقات المزارعين للموسم الزراعي 1417ه حيث سعد بهذه المكرمة كل مزارع,, وها هي المكارم تتوالى لتأتي توجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين بصرف مستحقات المزارعين للموسم الزراعي 1418ه فنحن لا نملك الا الدعاء لقادة هذا البلد وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بأن يحفظهم ويدعمهم ويحميهم انه سميع الدعاء.
وقال المزارع عوض البلوي: ان صدور التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهم الله بصرف مستحقات المزارعين للموسم الزراعي 1418ه خلال هذه الأيام يأتي استمرارا للحرص والاهتمام الكبير من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله لدعم القطاع الزراعي وكافة القطاعات الأخرى حيث سيستفيد آلاف المزارعين من هذا المبلغ الذي أمر به مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والذي قدر بمبلغ ألفين وسبعمائة مليون ريال ستصرف في القريب العاجل لمستحقيها من المزارعين.
وقال المزارع عواد عبدالرحمن الحربي ان هذه المكرمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بتوجيهاته تأتي امتدادا لمكارم خادم الحرمين الشريفين أيده الله فهي بحق تعتبر مكرمة، فالدولة تقوم بشراء منتاجاتنا الزراعية وتدفع لنا ثمن هذه المنتجات دون نقصان وبأسعار يتمناها كل مزارع وفوق كل ذلك قدمت لنا هذه الدولة أعزها الله الأراضي الزراعية كمنح وأعطتنا القروض الطويلة الأجل لاستصلاح هذه الأراضي وتحويلها الى منتجات زراعية وتقديم المعدات الزراعية الحديثة وبأسعار مناسبة وأقساط مريحة وهذا والله فضل كبير لا ينسى,, والآن تقوم هذه الدولة الطاهرة بشراء هذه المنتجات التي تنتجها أراضينا وتدفع المبالغ الكبيرة دفعة واحدة فأدعو الله ان يحفظ هذه البلاد من كل مكروه ويديم عزها وأمنها وأمانها وننتهز هذه الفرصة الثمينة وعبر جريدتكم نقدم ولاءنا الدائم وطاعتنا وشكرنا لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على ما يقدم وقدم لنا من دعم مادي ومعنوي للمزارعين وندعو الله ان يجعل ذلك في موازين حسناتهم.
وقال المزارع ناصر محمد الدوسري: هذه التوجيهات الكريمة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بصرف مستحقات القمح والشعير للموسم الزراعي 1418ه والتي تبلغ 2,7 مليار ريال حسب ما أوضحه وزير المالية والاقتصاد الوطني يؤكد حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لدعم هذا القطاع كون المستفيدين منه فئة كبيرة من المزارعين تنضم الى الفئة التي استلمت مستحقاتها مؤخرا عن الموسم الزراعي 1417ه والذي يقدر بألفين وثمانمائة مليون ريال وهذا يدعم هذا النوع من الزراعة كما يبشر بموسم زراعي وفير حتى ان أصحاب الماشية سيستفيدون من مزارعنا التي ان شاء الله ستخدم أصحاب المواشي الذين يشرتون الاعلاف من مزارعنا بأسعار مناسبة نتيجة للدعم اللامحدود والذي نلقاه من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله فهذا أكبر تشجيع لنا فلولا هذه المساعدات وشراء الدولة لمنتجاتنا الزراعية لم نستطع الاستمرار في الزراعة فهذا فضل من الله كبير ونسأل الله المولي القدير أن يثبت حكومتنا الغالية على ما تقدمه لنا من مساعدات في شتى المجالات وفي كل الأوقات.
|
|
|
|
|