|
| الاولــى
* القاهرة مكتب الجزيرة علي السيد وريم الحسيني
بمشاركة 18 وزيرا للخارجية أو مكلفا بالشؤون الخارجية تبدأ صباح اليوم الأحد أعمال الدورة 114 لمجلس جامعة الدول العربية ولمدة يومين، وسوف يشارك في الجلسة الافتتاحية السيد ياسر عرفات رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية وعبد القاسم صلاة حسن الرئيس الصومالي المنتخب وسوف يتحدثان في الجلسة الافتتاحية وكذلك الأمين العام للجامعة العربية ووزيرا خارجية فلسطين رئيس الدورة الجديدة وعمان رئيس الدورة السابقة.
وصرح الدكتور عصمت عبدالمجيد الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن اطلاق اسم القدس على هذه الدورة هو تأكيد للدعم العربي المطلق للموقف الفلسطيني في القدس، وقال ان الرئيس عرفات سيلقي بيانا تفصيليا حول القدس والقضية الفلسطينية ثم يتحدث الرئيس الصومالي المنتخب أمام الوزراء حول الوضع في الصومال وفرص احلال السلام والمصالحة ويتضمن جدول الأعمال 39 بندا تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطوراتها والقدس واللاجئين والاستعمار الاستيطاني والجولان والتضامن العربي مع لبنان وجزر القمر، ودعم مطلب السودان في رفع العقوبات الاقتصادية عنه والمخططات التآمرية الاجنبية ضد السودان وقضية التعاون العسكري التركي الإسرائيلي ومخاطره على الأمن القومي العربي، ومخاطر التسلح النووي الإسرائيلي على الأمن في المنطقة.
هذا وقد بدأ وصول وزراء الخارجية العرب الى القاهرة لحضور اجتماعات وزراء الخارجية العرب، وقد اعتذر محمد بن مبارك آل خليفة وزير خارجية البحرين عن المشاركة وكلف وكيل الخارجية البحريني، ويمثل المملكة مساعد وزير الخارجية الدكتور نزار عبيد مدني، ولبنان امين عام وزارة الخارجية زهير حمدان.
وسوف يستعرض المجلس تقرير اللجنة الخماسية العربية المكلفة بوضع مشروع الآلية العربية الخاصة بالانعقاد الدوري المنتظم للقمة العربية التي ستعقد اجتماعا موازيا لها على مستوى وزراء خارجية عمان الرئيس، تونس، سوريا، مصر، اليمن، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وقد عقدت مساء أمس السبت بالقاهرة اجتماعات اللجنة الوزارية الخماسية المكلفة من قِبل مجلس وزراء الخارجية العرب بإعداد مشروع آلية تقنين انعقاد القمة العربية بصفة دورية مرة كل عام يشارك في الاجتماعات وزراء خارجية كل من: مصر، وتونس، واليمن وسوريا وسلطنة عمان بالإضافة الى أمين عام جامعة الدول العربية.
تهدف اللجنة الى تخطي عقبة التصويت التي تحول دون إقرار آلية القمة المقترحة حيث مازالت هناك اختلافات في وجهات نظر الدول العربية بشأن كيفية التصويت على قرارات القمة.
وكانت اللجنة قد انتهت في اجتماع يونيو الماضي الى صيغة توافقية رفعتها الى الحكومات العربية لإبداء الملاحظات عليها، وتقضي هذه الصيغة التي لم ترد أية ردود أفعال عربية بشأنها حتى أمس بأن تصدر قرارات القمة بتوافق الآراء فإن لم يتم ذلك يعمد الى التصويت وتتخذ القرارات عندئذ بالاجماع في القضايا الجوهرية، وبأكثرية الثلثين في القضايا الموضوعية، وبالأكثرية البسيطة في القضايا الاجرائية.
ومن المقرر ان ترفع اللجنة الخماسية تقريرا شاملا بالصياغة النهائية لمشروع آلية القمة الى مجلس وزراء الخارجية العرب الذي يبدأ اعمال دورته الجديدة اليوم برئاسة فلسطين ويتضمن مشروع الآلية توصية بأن تعقد أول قمة عربية بعد اقرار الآلية في مصر باعتبارها الرئيس الحالي للقمة العربية على أن يكون الانعقاد بصفة دورية ومنتظمة وفق الترتيب الهجائي للدول العربية التي تلي مصر.
وتفاديا لمشكلات التصديق التي تحول دون سرعة تنفيذ مشاريع العمل المشترك تقترح اللجنة الخماسية ان تدخل آلية انعقاد القمة العربية حيز التنفيذ بمجرد اعتماد المشروع من قِبل القادة العرب، على ان يترك المجال للدول الأعضاء لتصدق عليه بعد ذلك وفق انظمتها الداخلية، واستبعدت اللجنة شرط توافر نسبة معينة من التصديقات حتى يصبح المشروع نافذا.
ومن المتفق عليه ان يفرد ملحق خاص لآلية القمة ضمن ميثاق جامعة الدول العربية وان تعقد القمة الدورية في شهر ابريل من كل عام.
|
|
|
|
|
