|
| وطن ومواطن
كل انسان يسعى في هذه الحياة لينال نصيبه من جهده المتواصل في هذه الحياة والطالب دائما هو أول من يواجه المصاعب وكثيرا ما يتعرض الى عثرات الاقدار التي تواجهه خاصة في أيام الامتحانات وغالباً ما يكون هذا الطالب ضحية اجتهادات وفريسة تعليمات صدرت دون مراعاة ظروف الطالب أو حتى المعايير التعليمية على مستوى التنشئة التعليمية في الوطن الواحد, هناك كثير من الطالبات اللاتي لم يحالفهن الحظ في اجتياز اختبار الترم الاخير من آخر سنة في كليات البنات ويفترض ان تتاح لهن الفرصة في تأدية اختبار المواد التي لم يجتزنها قبل بداية العام الدراسي الجديد وهذا ما هو معمول به في جميع الكليات في الجامعات في هذا الوطن الحبيب ماعدا كليات البنات لم تسمح للطالبة المكملة في تأدية اختبار المواد التي أكملت فيها الا في نفس الفترة من العام التالي أي من أكمل في مواد في الترم الثاني عليه البقاء في المنزل حتى تاريخ اختبار الترم الثاني من العام القادم وعلى هذا الاساس الطالبة المكملة تبقى في البيت لمدة عام كامل حتى يحق لها استئناف دراستها في المواد التي أكملت فيها أو الاختبار فيها إذا كانت في آخر ترم في السنة النهائية والامل يحدو كل طالبة تعاني من هذا الوضع أن تنقل أوضاعهن لمعالي الرئيس العام لتعليم البنات ليرى معاليه حجم الضرر الذي لحق بهن من تأخير اختبارهن وعدم مساواتهن بأمثالهن من طالبات كليات الجامعات السعودية, فإذا كانت الطالبة في آخر سنة مكملة في مادة أو مادتين في الترم الثاني النهائي فمن غير المنتظر أن تبقى سنة كاملة دون دراسة أو عمل في انتظار اختبار الترم الثاني من العام القادم, أملنا كبير في المخلصين من أبناء هذا الوطن الغالي في نقل رسالتنا إلى الرئيس العام لتعليم البنات والى كل مسئولي التعليم في مملكتنا الحبيبة بأمل معالجة الوضع بما يخدم الصالح العام فإن بقاء الطالبة في البيت لمدة عام كامل لا يخدم مصلحة أحد وكلما نوقشت الامور بعين الحكمة تحقق العدل وحصل الانصاف وسادت المساواة والله الموفق والسلام عليكم
عنهن/ مبروك النامي
|
|
|
|
|
