دفنت آخر أمل باقصى حدود السالفه وأقفيت
أشيل بداخلي جرح الزمان وقمّة افلاسي
سكبت الياس بحياض الرجا وأبعدت,, وتنحيت
لبست الصبر ثوب,, وعزّتي تاجٍ على راسي
تلافيت الخطا,, كل الخطا,, رغم الخطا ما اخطيت
تلقيت الخلا تايه أصارع زفرة أنفاسي
فعلت الطيب لجل القى على ما قيل طيب وصيت
تفاجأت بحقايق زلزلت معيار مقياسي!
تحمّلت الخطا مرّه,, وثنتين وبعدها ازريت
أنا وش حيلتي ما دام مكاني خان مجلاسي؟!
أنا الجالي من أيام الغثا,, والهم,, والتشتيت
أنا الهارب من أحزاني,, من آلامي,, من نفاسي
أنا من واقع أيامي كما البسمة بشفّة ميت
مواريها تفاؤل! والحقيقة لفظها قاسي
أنا فعلاً تحديت الزمن والوقت وانحديت
حقيقه,, ما انكر إني طحت لكن طحت متواسي