| الريـاضيـة
شدد المجلس الأولمبي الآسيوي الضغط على مدينة بوسان الكورية الجنوبية التي ستستضيف دورة الألعاب الآسيوية عام 2002 عندما اتهمها بأنها نكثت بالعديد من التعهدات.
وقد أرسل المجلس الأولمبي يوم الأربعاء رسالة إلى اللجنة المنظمة تضمنت خمس مخالفات قانونية وتعاقدية، واعطاها مهلة 60 يوما لتصحيح الأمور قبل اتخاذ قرار نهائي بسحب البطولة منها او اعطائها الضوء الأخضر للاستضافة.
وقال رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد: كل الاتهامات خطيرة جدا وتجعلنا مصممين على ان تبقى الألعاب الآسيوية لمصلحة العائلة الآسيوية .
واضاف لا نتكلم هنا عن مخالفة واحدة بل عدة مخالفات، إنها مجموعة من التصرفات تشكل مشكلات كبيرة وإذا استمرت على هذا الشكل فإنها سترتد سلبا على مصداقية الرياضة الآسيوية .
وقال مدير عام المجلس الأولمبي عبد المطلب احمد ان بوسان حصلت على مبلغ ثلاثة ملايين دولار من ثلاث شركات راعية هي شركة تأمين وشركة الطيران الوطني والمصرف الوطني من دون موافقة المجلس الأولمبي ومن دون ان يحصل المجلس الأولمبي على أي مردود منها، ثم انفقت هذا المبلغ وهو ما يخالف القوانين ، مشيرا إلى ان الاتفاقات الثلاثة جلبت 10 ملايين دولار عندما استضافت بانكوك الألعاب الآسيوية الأخيرة عام 1998.
وكان المجلس الأولمبي الآسيوي هدد بسحب البطولة من بوسان ونقلها إلى مكان آخر في حال لم تحترم وعودها.
وكانت بوسان وعدت بتأمين انتقال نحو 11 ألف إداري ورياضي على نفقتها الخاصة للمشاركة في هذه الألعاب، لكنها لم تف بوعدها حتى الآن.
وقرر المجلس أيضا نقل مكان انعقاد الجمعية العمومية المقبلة حيث ستتم عملية اختيار الدولة المنظمة للألعاب الآسيوية عام 2006 من بوسان كما كان مقررا إلى عشق اباد عاصمة تركمانستان في منتصف تشرين الثاني / نوفمبر المقبل للإعراب عن عدم رضاه عن المدينة الكورية الجنوبية.
|
|
|
|
|