| الريـاضيـة
ينتظر أمانة الاتحاد العربي لكرة القدم موقف حرج عندما تبدأ في التحضير والاعداد لتنظيم بطولة الاندية العربية الحادية عشرة لأبطال الكؤوس التي سيستضيفها نادي الهلال بالرياض في شهر شعبان القادم.
ويكمن الموقف الحرج في عدد الفرق المشاركة في البطولة وهو عدد فردي يحدث لأول مرة في البطولات العربية ولا يتوافق مع انظمتها ولا لوائحها التي تحدد إقامة بطولة الاندية أبطال الدوري بعشرة فرق وبطولة أبطال الكؤوس بثمانية فرق.
ولكن هذه البطولة تقام بتسعة فرق بعد ان سمحت أمانة الاتحاد العربي بأن يتأهل من مجموعة البحر الاحمر فريقان بدلا من فريق واحد كما تنص اللوائح والانظمة، وهكذا تأهل الزمالك كبطل للمجموعة والنصر كوصيف له وكمستفيد من الاستثناء الذي حدث.
وسيدخل الاتحاد العربي في موقف حرج عندما يبدأ في توزيع الفرق المشاركة على مجموعة البطولة التي يرأس احداها الهلال السعودي كمستضيف ويرأس الاتحاد القطري الاخرى كحامل للقب.
فأي من المجموعتين ستتكون من خمسة فرق وأي منهما من اربعة؟
وعلى أي أساس ستكون القسمة؟.
وما ذنب الفرق التي ستتكون مجموعتها من خمسة لكي تتحمل خطأ وتجاوز ومجاملة الامانة التي سمحت لرقم زائد بالمشاركة في البطولة؟!
فهناك فرق بين ان اتنافس مع أربعة فرق أو أتنافس مع خمسة.
ولعلي هنا أتذكر قول الاستاذ عثمان السعد في مؤتمر صحفي عقده على هامش فعاليات البطولة العربية المقامة حاليا في جدة بأن مشاكل ومعاناة الاتحاد العربي لكرة الكرة القدم لو وضعت في جهاز كمبيوتر للتعامل معها وحلها لانفجر الجهاز.
وذلك صحيح بالفعل وما يؤسف له ان جزءا من تلك المشكلات والمعاناة هي من صنع امانة الاتحاد نفسها.
وعلى العموم البطولة قريبة ولن ننتظر طويلا لنعرف كيف ستتعامل امانة الاتحاد العربي مع معضلتها القادمة.
|
|
|
|
|