أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 2nd September,2000العدد:10201الطبعةالاولـيالسبت 3 ,جمادى الثانية 1421

الريـاضيـة

الكلمة هدف
محمد الدويِّش
الحق مع الشيخ
حظي احتراف سامي الجابر في انجلترا بهالة إعلامية تعكس الوله السعودي للاحتراف الخارجي وهو ما ينقص الكرة السعودية مقارنة بمثيلاتها في آسيا وأفريقيا.
لكن محاولة الجابر التي انتهت بعقد تجربة لمدة خمسة أشهر مع فريق من الدرجة الأولى لم تحقق موافقة جماعية وكان من أبرز معارضيها مؤسس الهلال الشيخ عبدالرحمن بن سعيد بسند من ان الهلال لن يعوض سامي الجابر وأجدني من انصار الشيخ في هذا الموقف ولكن بسند من أن التجربة مسيئة للكرة السعودية ان هي توقفت عند هذا الحد أي عند فريق من الدرجة الأولى، فنجوم الكرة اليابانية والإيرانية احترفوا في أندية أوروبية ممتازة وكذلك نجوم الكرة الأفريقية ومنها المغربية والتونسية والجزائرية بل ان لاعبا خليجيا هومحمد سالم العنزي خاض تجربة مع احد أشهر الفرق الأوروبية فالحق مع الشيخ ابن سعيد ليس لأن الهلال قد لا يعوض سامي ولكن لان رهان التجربة المتمثل بالانتقال إلى فريق أفضل قد يخسر فسامي ليس صغير السن لكي نجزم انه سيجد الطريق بعد موسم او موسمين مفتوحا إلى مانشستر يونايتد أو ليفربول أو إلى الدوري الاسباني أو الإيطالي.
لقد تجاوز سامي الثلاثين ومن الصعب ان يراهن بعد هذا العمر على النجاح في دوري يعتمد على اللياقة والقوة وبالتالي فإن إمكانية ان تجد الكرة السعودية احترافا خارجيا يليق بها تبدو ضئيلة ولو كان سامي في عمر عبيد الدوسري او مرزوق العتيبي لقلنا دعوه يحاول فلعله يسجل الاحتراف الذي تنتظره الكرة السعودية، ولكننا لانستطيع الجزم بإمكانية لاعب سعودي تجاوز الثلاثين على تحدي الغرور الإنجليزي.
نعم سامي لاعب ذكي وطموح ولكنه يستمتع جدا باللعبة الإعلامية الصاخبة كما اتضح من خلال أقواله وأفعاله الأخيرة في حين ان قضية الاحتراف قضية جادة لا نصيب للإعلام فيها سوى الخبر والمتابعة اما الحكم لها او عليها فإنه يعود للملعب والعطاء والظروف المحيطة بدليل فشل بعض المحترفين هنا رغم الهالة الإعلامية التي ُيستقبلون بها.
تريث يا سامي ولا تأخذك الأحلام بعيدا اللهم إلا ان كنت تريد سبقاً إعلاميا ليس إلا.
عزّوا القرعة
عاد أبطال كرة اليد السعودية من مصدية بانكوك التي نصبها لهم الاتحاد الآسيوي لكرة اليد عامدا متعمدا منتصرين رائعين متأهلين وانتهت المسرحية التي عُرضت في عمان ثم الكويت ثم بانكوك بسخرية القرعة وقدّم الجمهور العزاء لها وبها باسم الاخوة والوطن الواحد.
لقد قال الملعب الذي هرب منه البعض كلمته وحدد من هو الفريق المستحق والجدير واكد نجوم الأخضر العملاق انهم فوق الشبهات وعند التحديات فعزفوا على أرض صعبة غير محايدة سيفونية التأهل على انغام القرعة الخجولة!
هكذا ارادها السعوديون في بانكوك وكان يمكن ان يفعلوها في عمان او الكويت لا فرق فنحن قوم لا قرعة بيننا لنا الملعب ولغيرنا قرع الطبول.
اقرعوا الطبول الآن يا أهل القرعة ودعونا نحتفل مع أبطالنا ورجالنا بما حققوه من خلال تنافس شريف محايد تفرّج عليه العالم كله عبر الفضائيات بعد أيام فقط من سماعه مجرد سماع أن القرعة حددت في بقعة ما من هذا الكون الفريق الذي تأهل إلى كأس العام وكأنه يسمع بذكرى من أيام الأسود والأبيض أجل ذكرى وما أكثر ذكريات الأخوة والوطن الواحد.
مبروك للجمهور السعودي مبروك للنجوم,, مبروك لاتحاد اليد برئاسة محمد المطرود وهذه هي الرياضة السعودية التي صنعها الراحل فيصل بن فهد تحت الشمس خارج كواليس الظلام وأحلام الليل لم تصل عنوة ولا قرعة ولكنها زفت نفسها من أقصى الشرق حين قالت الجدارة كلمتها للتاريخ.
نصر بشنب
كما هو متوقع تأهل النصر السعودي من القاهرة إلى نهائيات البطولة العربية للكؤوس والأهم من ذلك ان النصر مع صاحب الشنب البرتغالي يبشر بالخير فقد بدأ هذا المدرب أولى خطوات البناء المنتظر لنصر آخر انتظره عشاق الشمس طويلا.
لقد لعب النصر بعشرة لاعبين معظمهم يبحث عن نفسه امام الزمالك منتخب مصر وخسر بشرف وكان يمكنه التعادل بسهولة ومثل هذا لا يستحق التهويل والتصفيق والتطبيل ولكنه يؤكد ان البداية سليمة وان خطوات اخرى بغض النظر عن الغياب والنقص لابد منها.
أولها الحاجة الماسة إلى الهداف,.
وثانيها التوقف عند اسلوب البطء واللت والعجن الذي يمارسه الشويع والجنوبي وعلي يزيد.
دعوكم من اسبريلا وأمثاله ووفروا فلوسكم وابحثوا لكم عن هداف ينهي هذا الصيام الذي رفع ضغط جماهيركم.
افرضوا اسلوب اللمسة الواحدة السريعة بين هؤلاء اللاعبين وعلموا علي يزيد انه جناح مهمته زرع الفرصة امام زملائه وليس البحث عن الهدف,.
لابد ان يكون شنب النصر في هذا الموسم طويلا جدا بحارسه ودفاعه وهجومه فالشنب القصير الذي يدافع ولا يهاجم لم يعد يؤكل بطولات بل لعله لا يجلب الحظ.
اعملوا ودعوكم من التصريحات والقضايا الجانبية فقد مضى وقت طويل على القيل والقال وكثرة السؤال وكيف الحال وحان وقت العمل الصامت الذي يتحدث في الملعب,, أي ملعب.
ما قلّ ودلّ
* عاد فيصل أبو اثنين من التجميد والتحطيم وقاد الهلال إلى البطولات هكذا يفعل الرجال.
* تفرج محمد المرزوق على المربع الذهبي فارتاح ضميره وكذلك فعل عمر المهنا في أبها فمتى يرتاح ضمير التحكيم؟
*المخرج المصري كان متحيزا للزمالك ونسي ان الإخراج فن والفن لا يقبل المكان ولا الزمان.
* اعتزل محيسن ونعم ما فعل ولكن لعل مصيره لا يكون كمصير بعض الناس: هاتوه ردوه.
* لم تدخل الكرة إلى المرمى بكامل محيطها فقط ولكنها دخلت بكامل محيط ظلها بل ظل ظلها يا محيط!
* إذا كانت هذه هي بداية التحكيم كما رسمها خليل جلال في الدمام فعلى الموسم الجديد السلام.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved