| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
مع انطلاقة الحملة الوطنية الشاملة الامنية والمرورية، احببت ان اطرح بعض المشاهد التي دائماً مانشاهدها ونحن نقود سياراتنا في الطرق داخل المدن وخارجها.
وهي أولاً: بعض قائدي السيارات وخلال وقوفه امام الإشارة الضوئية يكون واقفاً في المسار الايمن من الطريق والذي هو دائماً مسموح فيه العبرر الى جهة اليمين سواء كانت الإشارة خضراء او حمراء فلست اعلم لم هذا الاستهزاء من امثال هؤلاء وعدم مبالاتهم بمن ينبهونهم من خلفهم بمنبه السيارة وفي الاساس لماذا يقف هنا!!
ثانياً: بعض قائدي السيارات وعند وقوفه امام الإشارة يقف فوق خط المشاة ضارباً عرض الحائط حق المشاة المشروع في العبور الآمن اثناء وقوف السيارات.
ثالثاً: اثناء وقوف قائد السيارة امام الاشارة يبدأ باللفتات يمنة ويسرة مبحلقاً عينيه في الاشخاص الاخرين الذين يقفون بجانبه.
رابعا: بعض قائدي السيارات وهم قلة جداً واثناء وقوفه امام الإشارة ترى احد اصابعه يعبث في انفه فهل هذا منظر لائق!
خامساً: بعض قائدي السيارات وهم كثرة تجدهم عندما يريدون تجاوز سيارة اخرى تجده يتجاوزها من خلف الخط الاصفر وبسرعة جنونية وغالباً مانشاهد مثل هؤلاء في الطريق الدائري الشرقي بالرياض والطرق السريعة الاخرى.
سادساً: بعض قائدي السيارات تجده في الطرق السريعة يقود سيارته بالمسار الايسر ويتمشى كأنه في احد الطرق الزراعية!! علماً ان هذا المسار وضع من اجل تجاوز السيارات الاخرى ولم يوضع من اجل التمشي.
سابعاً: بعض قائدي السيارات وهم الحمدلله قلة تجده وأثناء وقوفه امام الإشارة يفتح زجاج سيارته ومن ثم يبصق في الشارع امام الناس الآخرين او يدخن بسجارته او يرميها امام اعين الناس مستهتراً بهم فهل هذا منظر لائق من اناس متعلمين يؤمنون بان النظافة من الايمان.
ثامناً: تجد بعض قائدي السيارات وهم من المراهقين تجده اثناء وقوفه امام الإشارة قد فتح النافذة ومسجل السيارة قد ارتفع صوته جداً حيث يسمعه الذي يبعد عنه عشرات الامتار؟؟
اعزائي القراء الكرام هذه بعض المشاهد التي دائماً نراها ونحن في سيارتنا فهل ياترى تزول ام لا لكن الله اعلم ونحن بدورنا اردنا التذكير بان هذه المشاهد غير حضارية وغير لائقة بأبناء الوطن المعطاء الذي يحتضن الحرمين الشريفين فيجب ان تكون قدوة لغيرنا أسال الله ان يهدي الجميع لتلاقي الوقوع بمثل هذه الامور متفائلاً مع قيام هذه الحملة الوطنية التي تشمل كل مايمس امن المواطن والمقيم على هذه الارض الطاهرة، والشكر أزجيه الى عزيزتي الجزيرة لطرحها هذا الموضوع, والله من وراء القصد,.
عمر الربيعان القصيم
|
|
|
|
|