| محليــات
*
* الرياض الجزيرة
نوه معالي الامين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد بالجهود الاسلامية الدعوية التي بذلها ، ويبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود لخدمة الاسلام،ورعاية شؤون المسلمين والاقليات والمنظمات الاسلامية في العالم، وتقديم العون لها، وترشيد برامجه وفق المنهج الوسطي للاسلام.
جاء ذلك في تصريح ادلى به معالي الدكتور عبدالله العبيد للجنة الاعلامية لملتقى خادم الحرمين الشريفين الاسلامي الثقافي في العاصمة المجرية بودابست الذي يعقد يوم الجمعة 10/6/1421ه تحت عنوان (الجمعيات والمؤسسات والمراكز الاسلامية في اوروبا نظمها اهدافها آثارها) والذي سيرعاه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء وتنظمه وزارة الشئون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ويشارك فيه عدد من اصحاب الفضيلة العلماء، والمعالي وكبار الشخصيات الاسلامية في انحاء العالم، ورؤساء الجمعيات والمراكز الاسلامية في اوروبا.
وأبان معاليه أن ملتقيات خادم الحرمين الشريفين التي تتابعت سنويا اثمرت عن نتائج عظيمة في مجالات خدمة الاسلام والمسلمين خارج حدود العالم الاسلامي وقال: ان رعاية سمو الامير عبدالعزيز بن فهد حفظه الله لهذه الملتقيات اسهمت في تفعيل برامجها التي تهدف الى بث الفكر الاسلامي الصحيح في مختلف ارجاء العالم مشيدا معاليه بما يبذله سمو الامير عبدالعزيز بن فهد في دعم العمل الاسلامي، ورعاية البرامج الدعوية في قارات العالم، مما يشهد به مسؤولو العمل الاسلامي بما يسجلونه لسموه من شكر وتقدير على جهوده النبيلة في البذل والعطاء، ودعم المراكز الاسلامية.
وقال معاليه ان اشراف وزارة الشئون الاسلامية، وتنظيمها لملتقيات خادم الحرمين الشريفين وتنفيذها فعالياتها بآلية منظمة، يعطي هذه الملتقيات صفة دولية تشد اليها والى ما يصدر عنها من بحوث وتوصيات انظار العالم، ممثلا بمؤسساته ومنظماته الرسمية والشعبية، مثنيا معاليه في هذا السياق على الجهود التي يبذلها معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد في الاشراف على تنظيم الملتقى، وتنفيذ فعالياته، مضيفا ان وزارة الشؤون الاسلامية جعلت بتنظيمها واشرافها الدقيق هذه الملتقيات جسرا ينقل رسالة الاسلام الصافية النقية الى الشعوب والامم الاخرى التي تتلقى هذا الفكر الاسلامي الناصع بقلوب مفتوحة تتعرف على سمو الاسلام ومبادئه العادلة.
وقال معاليه ان اختيار موضوع المراكز الاسلامية لملتقى خادم الحرمين الشريفين في بودابست كان اختيارا موفقا وذلك نظرا للحاجة الماسة للاقليات والجاليات المسلمة لما يطرح في الملتقى من برامج فكرية، وثقافية وتنظيمية تعين المسلمين خارج حدود العالم الاسلامي على الحفاظ على هويتهم الثقافية الاسلامية وتحول دون محاولات التذويب التي تمارس تجاههم واضاف ان اختيار احدى دول اوروبا الشرقية يعطي المسلمين في تلك الدول دفعة يحتاجون اليها في مجالات العمل الاسلامي كما انها تسهم في تفعيل الاهداف الاسلامية في صياغة هوية اسلامية نقية للاجيال التي حكمت بلدانها الشيوعية لعدة عقود.
واثنى معاليه على المحاور الخمسة للملتقى مبينا انها تسهم في تصحيح صورة الاسلام المغلوطة كما انها تنقل بشفافية مبادىء الاسلام في الحقوق الانسانية والعدالة الى الشعوب الاخرى ومنظماتها التي تسعى الى صياغة برامج ومناهج تحميها من التحديات القادمة مع عصر العولمة التي تعتبر مضمون النظام العالمي الجديد مشيرا الى انه من الاجدر بالعالم ان يبحث عما ينقذه من مشكلات العصر، ولن يجد ذلك الا في الاسلام.
|
|
|
|
|