| الثقافية
قصة متكاملة
قصة الكاتبة فاطمة السلامي متقنة وجميلة فهي تشدك الى قراءتها من سطورها الاولى فهي تخلط الواقع بالخيال كما في قولها ليرتج كوب الشاي المنتصف لتتلاطم امواج البحار .
وتجمع اليقظة بالنوم كما في نهاية القصة عند استيقاظها من غفوتها والتحدث مع الذات عند قولها ضربت على صدري مهدهدة وحلي .
تبدأ القصة بضمير المتكلم الملائم لسرد القصة لتصف الكاتبة بطلة القصة على مكتبها لتتحرك قدماها ويهتز كوب الشاي امامها وهي تنظر الى سطحه المتحرك وفي هذه اللحظة تدخل جو الغفوة وبداية الحلم وهي تنظر الى البحر اسفلها وهي على بساط السندباد الذي ملكته بعد وعده لها وهو بلوغها العشرين من العمر وفي هذا العمر تكثر الاماني والاحلام وربما انبنت القصة على هذا الاساس.
واستقرت على جزيرتها وبعدها تنقسم شخصية البطلة الى شخصيتين في شخص واحد فكلنا يحس انه يرى نفسه في الحلم وكأنه يكلمه ويحذره.
وفي منتصف القصة تبدأ في تذكر جدتها وطيرها الخرافي وهي بين التصديق والتكذيب القصة متكاملة ولكن لفت نظري بعض المفردات الغريبة مثل: تتجلجل، مستصاغة، المتزاخم، تستمرقك ليبرغث، رسيس واظن انها مفردات محلية.
هذا هو نقدي في قصة الكاتبة فاطمة السلامي وهو نقد خاص ومتواضع ويعبر عن نظرتي في القصة وارجو ان نرى لها قصصا متميزة قادمة وارجو المعذرة ان كان هناك بعض الزلل.
منصور بن حماد المطيري
***
خاطرة وليست قصة
في رأيي المتواضع ان قصة الاخت فاطمة السلامي (حلم عاثر) كانت اقرب الى الخاطرة منها الى القصة فهي خواطر وجدانية او هي هذيان وجداني بالاضافة الى انها كانت غامضة ومبهمة في كثير من اجزائها,, لم افهم شيئا من احداثها وقد اعدت قراءتها اكثر من مرة ولكني ايضا فشلت في محاولاتي المتعددة لربط اجزاء القصة او الخاطرة كما اسميها!
واود ان اوجه عتاباً للاخ محرر الصفحة على اختياره هذه القصة بالذات لتكون محور النقاش لأن هناك قصصاً نشرت تعد افضل بكثير من قصة (حلم عاثر) التي كانت بالفعل قصة عاثرة!
فهد الزواوي
|
|
|
|
|