(1)
** هذه اللوحة التي رسمها الصديق المتميز وليد الرويبعة تبدو وكأنها تقدم نفسها بشكل واضح دون تعقيد فكرة السفر او الرحيل، رحيل من نحبهم,, ولكنها على عكس ذلك تماما!
في اعلى اللوحة تشير الطائرة الى (المسافر),, وفي الاسفل رجل مسن يشير بيده ملوحا بالوداع اما في وسط اللوحة فتبدو المرأة (الباكية) قد تقول انها ترمز الى (الام) ولكن ذلك غير صحيح,, لأنك اذا دققت النظر جيدا سترى (السماعة) الطبية التي يستخدمها الاطباء عادة تلف رقبة المرأة,, فماذا عسانا ان نقول عن هذه المرأة سوى انها الزوجة,, او انها ترمز الى شيء آخر,, ربما الصديق وليد اراد ان نفكر قليلا,, لماذا الرحيل؟! ومن هذه المرأة التي تبكي؟!
انها أسئلة كثيرة,, تطرحها هذه اللوحة,, لتقرأوها بشكل آخر وستكشفون الاجابة بسهولة!
(2)
مصفوفة حقائبي
والسفر الطويل,.
يبدأ دون ان تسير القاطرة!
رسائلي للشمس,.
تعود دون ان تمس!
رسائلي للأرض,.
تُرد دون نقض!
يميل ظلي في الغروب دون ان اميل!
وها انا في مقعدي القانط,.
وريقة,, وريقة,, يسقط عمري من نتيجة الحائط.
والورق الساقط.
يطفو على بحيرة الذكرى فتلتوي دوائر
وتختفي ,, دائرة,, فدائرة!
- أمل دنقل -
|