| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن الروح والنفس والقضاء والقدر حقيقة الخطاب عن هذا وذاك كتب الشيخ صالح بن سعد اللحيدان مقالاً رائعاً مشكوراً على الصفحة السادسة من عدد الجزيرة الصادر بتاريخ 18 ذي الحجة الماضي، واستسمح الشيخ مشكوراً في توضيح الآتي:
1 وقعت بعض الأخطاء المطبعية، وهذا شيء أصبح مألوفاً، ولعله من يُمن الطالع، أو أنه من المفارقات الغريبة العجيبة أن خطأين مطبعيين قد وقعا في العمود الأول والعمود الأخير يكمّل كل منهما الآخر، فالخطأ الموجود في العمود الأول هو زيادة حرف هاء وسطية في إحدى كلماته، في حين أن الخطأ الموجود في العمود الأخير هو نقص حرف هاءٍ وسطية في إحدى كلماته!!
2 نهاية الفقرة قبل الاخيرة في العمود الأوسط كُتبت هكذا: لا يجوز أن يكون يوجد الفعل بقدرة معدومة .
واضح للعيان أن الفعل الناسخ يكون لا محل له هنا البتة وهذا بالطبع خطأ مطبعي أيضاً تسبب في رفع الفعل يوجد في حين انه يستحق النصب.
3 المرجع رقم 1 في بيان المراجع التي استند اليها فضيلة الشيخ حول ترجمة الإمام الطحاوي رحمة الله عليه ورد هكذا مولود بطحاء من قرى صعيد مصر من أهل القرن الثالث محدث تقيه ، ولعلّ فضيلته يسمح لي بأربع وقفات حول هذا المرجع، الأولى:
انّ صحة جهة ميلاد الشيخ هي قرية طحا والباء التي سبقتها هي حرف جر اما الهمزة فهي زائدة، والثانية:
إن قرية طحا هذه من أعمال محافظة الشرقية بدلتا مصر، ولعلّ لبسا قد وقع بين اسمها واسم مدينة طهطا الواقعة بصعيد مصر والتي يُنسب إليها العلامة الشيخ رفاعة الطهطاوي، والثالثة:
إن الكلمتين الأخيرتين في وصف الشيخ بأنه: محدث تقيه خطأ مطبعي وصحة الوصف بأنه: محدث فقيه، وأمّا الرابعة: فهي في عدم الفصل بين الجمل او المعلومة والمعلومة.
فاصلة: ورد في كتاب الإملاء المقرر على تلاميذ السنة الرابعة الابتدائية ص21 يقول: هات اسمين من اسماء الله الحسنى ينتهيان بألفٍ مقصورة، أرجو أن يتكرم فاعل خيرٍ فيدلني عليهما وله الأجر والثواب فقد تصببتُ عرقاً حين سألني ابن احد الإخوة الكرام وعجزت عن إجابته.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حمدين الشحات
|
|
|
|
|