| منوعـات
* واشنطن واس
حذرت منظمة وورلد واتش أمس من أن اكتشاف فجوة مائية في القطب الشمالي بواسطة سفينة عابرة للثلوج خلال منتصف أغسطس الجاري فاجأ العديد من المتابعين في المجتمع العلمي.
وقالت المنظمة التي تعنى بشؤون البيئة والتلوث ومصادر الطاقة ان هذا الاكتشاف بالاضافة إلى دراستين تم اجراؤهما مؤخراً تؤكدان ذوبان الطبقة الجليدية التي تغطي القشرة الأرضية وبشكل متسارع.
وأشارت منظمة وورلدواتش إلى أن ذوبان الكتل الثلجية يجب ألا يعد مفاجأة فقد حذر العالم السويدي سفينتي ارهينوس في بداية العقد الماضي من أن حرق مخلفات الطاقة سيؤدي إلى زيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون في طبقات الجو وكلما تزايدت كثافة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي كلما ازدادت حرارة طبقة الأرض .
واضافت المنظمة في بيانها ان الباحثين وجدوا ان زيادة بسيطة في درجة حرارة الجو بنسبة درجة مئوية إلى درجتين في المناطق الجبلية ستؤدي بشكل مؤثر في تساقط الأمطار كما ستقلل من تساقط الثلوج وانه نتيجة لذلك ستزداد الفيضانات في مواسم الأمطار وتنخفض كمية الثلوج في مواسم الشتاء مما يؤدي إلى تناقص كميات الثلوج التي تغذي الانهار في أوقات الجفاف.
وبحثت المنظمة أيضاً موضوع تزايد الفيضانات في المناطق الساحلية وتزايد عدد الكتل الثلجية المتفككة التي تعتبر خطراً على الملاحة البحرية.
وقالت منظمة وورلد واتش انه يمكن تدارك الوقت لموازنة مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي قبل أن تعمل انبعاثات الكربون على تغيير المناخ وتخرج عن السيطرة,, مشيرة إلى أن العالم يمتلك ما فيه الكفاية من مصادر الطاقة مثل الرياح والطاقة الشمسية التي يمكن السيطرة عليها اقتصادياً لدفع اقتصاديات العالم.
وانتهت المنظمة إلى القول بان كبرى شركات السيارات العالمية تعمل على تطوير محركات الطاقة الخلوية فشركة ديملر كرايزلر تخطط مثلاً لتسويق موديل يعمل على هذا النوع من المحركات في عام 2003م والوقود المستخدم في هذا النوع من السيارات سيكون الهيدروجين .
|
|
|
|
|