| الاولــى
* طهران رويترز
قالت صحف امس الاربعاء ان محكمة ايرانية متشددة تنظر في الدعاوي المختصة بالصحافة اصدرت حكما بسجن محام بارز تولى الدفاع في العديد من قضايا الناشرين الاصلاحيين في إيران.
ونقلت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن صحيفة ايران اليومية قولها ان المحكمة وجهت تهما إلى المحامي محمد علي جداري فاروقي بمساعدة وتحريض ناشرة على التشهير بالهيئة القضائية في مقابلة مع إذاعة صوت امريكا .
ومضت تقول ان فاروقي اودع السجن منذ بدء استجوابه في المحكمة يوم الاثنين.
وأضافت الصحيفة انه تم استدعاء فارانه بهزادي التي اجرت اللقاء مع اذاعة صوت أمريكا للتحقيق معها, وكانت السلطات قد حظرت نشر مجلتها نصف الشهرية.
وبدأت حملة قمع الصحافة الاصلاحية في إيران في أواخر ابرايل/ نيسان عندما اتهم الزعيم الاعلى آية الله علي خامنئي الصحافة المستقلة بأنها قواعد للعدو.
وحظرت السلطات نحو 25 اصدارا اصلاحيا وسجنت العديد من الصحفيين, ويقول اصلاحيون انهم لن يتمكنوا من استئناف عملهم مادام المتشددون يهيمنون على الهيئة القضائية.
وتتهم منظمة صحفيين بلا حدود خامنئي بتحويل إيران إلى سجن كبير للصحفيين وطالبت بالافراج عن كل المحتجزين
وقد سعى التيار الاصلاحي الرئيسي في إيران امس الاربعاء لاحتواء الغضب المتزايد في الجامعات بعد خمسة ايام من عنف اعضاء اللجان الاسلامية ضد حركة الطلاب.
وندد اعضاء البرلمان المؤيدون للاصلاح والمنتمون الى جبهة المشاركة الاسلامية الايرانية بقيادة شقيق الرئيس الايراني محمد خاتمي بهجمات العصابات المتشددة التي تدعمها عناصر في قوات الامن على تجمع طلابي كبير في مدينة خرم اباد الغربية.
لكنهم ايضا حذروا الطلاب بأن يظلوا هادئين وبعدم الخروج الى الشوارع في محاولة لتكرار اضطراب اجتماعي استمر لستة أيام في يوليو/ تموز عام 1999 وهز الجمهورية الاسلامية.
وفي الاسبوع الماضي اصيب عشرات من الطلاب وارسل 35 شخصا منهم إلىالمستشفى بعد ان اقتحم اعضاء مسلحون بالمدي والهراوات الاجتماع الصيفي السنوي لمكتب تدعيم الوحدة المؤيد للاصلاح وهو أكبر حركة جامعية في ايران.
وقتل رجل شرطة واصيب آخرون في العنف الناتج عن ذلك والذي استمر عدة ايام وقال التلفزيون الرسمي ان الحاكم الاقليمي عانى من شرخ بالجمجمة عندما هاجمه متشددون في جنازة الضابط.
|
|
|
|
|