,, واستنكرت ثقة المرافى صبوةً
غزت الشراع
وأبحرت خلف الهوى المتقلب
,, واستنكرت هذا التلهف
يمتطى شغفا
يناقض مذهبي
حتى,, وان هو سرّني زمنا
وأزمانا ترنح
بين ما زخرفت من صور
وما هو في السريرة,, يختبي
لا تعجبي!!
ان الترفع والتجاوز
في مدار الحب
يؤمن بالمحبة:
وجبة للجائعين،
وحلة,, تكسو عرايا الأرض، عينا
يرتوي من فيضها,, عطش أقام بليلنا
ليعود أنضر
كل غرس جفّ
وارتشف المواجع
في زمان مجدب
فتأهبي,, للعدو خلفي
يا بقايا أدمنت ايثار أمنيتي
وحسبكِ
انني لم انكفىء
واليل من حولي,, يحاول
أن يثير كوامنا
بلهاء,.
في زمن غبي
***
دوري
ولا تدعي الشحوب
وان طغى
يغتال نبض المتعب
اياك ان تدعى الجراد
كتائبا
تنقض في سفهٍ
على شتلاتنا
ان اخضرار الأرض
بعض سماواتنا
والأمنيات,, تزول!!
من هفواتنا,.
أرأيتنا,.
والانطلاق الى سماوات سمت بيقيننا لم يذهب؟
لا تعجبي!!
هذى مضاربنا,.
بأعناق المطى تسيل
أم هي للعلا تمضي
لتكشف ما تحجب من مدارات
حسبناها خوارق
ليس يدركها، ويدرك سرّها
ولهٌ يغاير في مدى مترهب
اياك ان تستبدلي الايمان فيك,, بمنصب,.
حتى,, وان جنح الأنام
وآثروا الابحار
للوهج المعبأ بالنخالة
في الزمان الأحدب!
لا تعجبي!! وتأهبي
لغدٍ,, يرد المؤمنين
الى جلال المذهب
|