| العالم اليوم
* لندن رويترز
قال مسؤولون بريطانيون ان بيتر هين الوزير بوزارة الخارجية البريطانية قد بدأ زيارة لإسرائيل والسلطة الفلسطينية امس الثلاثاء للتعبير عن التأييد لعملية السلام في الشرق الاوسط.
ويتزامن بدء زيارته مع رحلة يقوم بها إلى لندن شلومو بن عامي القائم بأعمال وزير الخارجية الاسرائيلي والذي سيلتقي بوزير الخارجية البريطاني روبن كوك.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان الغرض من زيارتي هو استخدام نفوذ بريطانيا وصداقاتها في المنطقة للتشجيع على تحقيق تقدم لا للوساطة في اتفاق او سعيا لتحقيق انفراج .
وأضاف البيان قوله: نافذة الامل في تحقيق اتفاق صغيرة وحان الوقت الآن لاصدقاء عملية السلام ان يفعلوا ما في وسعهم لتشجيع كل الاطراف على العمل البناء قدر الامكان في الوقت المتاح .
وقال بن عامي الذي يقوم بجولة في اوروبا سعيا لحشد تأييد للموقف الاسرائيلي في عملية السلام ان اتفاقا في متناول اليد وان الجانبين يجب ان يقتنصاه.
وقال بن عامي في مقابلة اجرتها معه صحيفة لوموند الفرنسية ونشرت اول امس بمناسبة زيارته لباريس: نحن على وشك ان نكون قادرين على التوصل إلى اتفاق نهائي مع الفلسطينيين.
وأضاف بن عامي ان بلاده قدمت تنازلات للفلسطينيين اكثر من اي حكومة إسرائيلية سابقة واي حكومة قد تأتي في المستقبل.
وتساءل بن عامي قائلا: نحن نعتقد ان الاتفاقية الشاملة المطروحة على المائدة ليست مثالية للجانبين إلا انها اتفاقية معقولة, فهل سيكون لدينا الشجاعة لاقتناص الفرصة وتفادي الخوض في عملية لا نهائية .
وقال: هناك واجب على المجتمع الدولي الآن باخبار الجانبين,, حانت لحظة الصدق الآن ولا تتهربوا من مسؤولياتكم ولا تقترحوا كحل اصدار اعلان آخر أو عقد مؤتمر آخر, وأضاف حان الوقت لاتخاذ قرار .
وعقد بن عامي محادثات مع وزير الخارجية الفرنسي اوبير فدرين يوم الاثنين قبل التوجه الى عواصم دول غربية اخرى.
وصرح بن عامي للصحفيين بعد المحادثات بأن الجانبين دخلا مرحلة فاصلة من عملية السلام يمكن ان تؤدي إلى قمة لمحاولة التوصل إلى اتفاق وقال بن عامي ان المفاوضين عاكفون على حلول متعددة محتملة فيما يتعلق بوضع القدس لكنه لم يذكر تفاصيل.
ومن المعتقد ان قضيتي القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين كانتا وراء فشل قمة السلام التي عقدت في كامب ديفيد بالولايات المتحدة في الشهر الماضي.
|
|
|
|
|