|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
انتهت العطلة الصيفية ولاحت مشارف العام الدراسي الجديد فكل بيت الآن مستعد لهذه المرحلة الجديدة من مراحل تعليم اولادهم فعلى الاب والام ان يعد اولادهما اعدادا تاما من الناحية النفسية والمعنوية,, فالطالب او الطالبة في هذه المرحلة الجديدة يكون لديه فكرة عن هذه المرحلة من قبل الاصدقاء فيكون متخوفاً منها اما لصعوبة المواد او من اسلوب المعلم او المعلمة في طريقة تعليمهم وفي هذه الحالة على الوالدين الوقوف مع اولادهما وتشجيعهم على تخطي هذه المشلكة بروح مرحة ومعنويات مرتفعة وكذلك مرحلة الطفولة فإن الطفل في هذه المرحلة الجديدة من الصعب عليه ان يتأقلم مع الجو المدرسي الجديد او مع اصدقائه الجدد، فبعض الآباء يواجهون مشاكل عدة من اطفالهم عند بداية العام الدراسي الجديد في هذه الحالة يجب ان يكون الاب والام حليمين عليهم ولا يتجهان الى العصبية او الضرب فهذه الطريقة غير تربوية وغير سليمة وليست من صالح الطفل لان الطفل في هذه المرحلة ينفصل من مرحلة اللعب واللهو الى مرحلة الجد والتعليم فيجب اتخاذ الطريقة السليمة في غرس التعليم في نفس الطفل بطريقة تربوية وعلمية حديثة، وحلم الاب والام صبرهم لاينحصر على الأطفال فحسب بل على اولادهما اصحاب المراحل العليا، فعليهما توجيههم الى عدم السهر الذي اعتادوا عليه في ايام عطلتهم والمحاولة في اقناعهم بأضرار السهر بالنسبة لهم لأن السهر يولد التعب والسهر عامل معوق للانتباه وبه يشتت الذهن ويشعر الإنسان بعدم مقدرة ذهنه على متابعة او إدرك اي موضوع او دروس حيث يصبح من الصعب تركيزه على الدرس او الموضوع وهذه الاسباب نفسية، وهناك استعدادات اخرى تشكل العنصر الاساسي بالنسبة للطالب او الطالبة وهي الاستعداد في شراء مستلزمات المدرسة والتجهيز لها فيجب على الاب والام ان ينظما من الآن وقتاً مناسباً لشراء هذه المستلزمات المدرسية مع تمنياتي للجيل الجديد بدوام التوفيق في عامهم الدراسي.
أحمد بن إبراهيم اليوسفي المرشد الطلابي بمدارس الهيئة الملكية للجبيل
|
|
|
|
|
