| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة
بدأ صباح امس الثلاثاء بمقر الامانة العامة للمجلس الاجتماع التاسع عشر لوكلاء وزارات التجارة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للتحضير للاجتماع السابع والعشرين لاصحاب المعالي وزراء التجارة بدول المجلس المقرر عقده بالرياض يوم السبت 9 سبتمبر 2000م.
وقد ألقى سعادة المهندس عجلان بن علي الكواري الامين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالامانة العامة كلمة رحب فيها بأصحاب السعادة المشاركين في الاجتماع واعرب عن امله في ان يخرج الاجتماع بالنتائج المرجوة منه, وأهاب بضرورة تفعيل دور التجارة بنوعيها، البينية والخارجية في عالم اليوم، عصر التكتلات والتجمعات التجارية الكبرى الفاعلة والمؤثرة، ولا يخفى عليكم ما تتمتع به دولنا من امكانات وقدرات تؤهلها لأن تتبوأ مكانة لائقة شريطة ان تتكامل جهودها ويرتفع التنسيق فيما بينها، لتحقق تطلعات مواطنيها ويضفي على موقفها نوعا من الصلابة وقوة التأثير في المجال الخارجي والتفاوضي.
وجدول اعمال الاجتماع يحوي الكثير من المواضيع التي تأخذ صفة الجدية والأهمية في خضم تحديات وتغيرات وتحولات في الاقتصادات الدولية، وبالنظر للوضع الاقتصادي لدولنا، فإن مرحلة الانتقال لاتحاد جمركي ستشكل نقلة نوعية تنعكس ايجابا على اقتصاداتنا في دول المجلس، لكي تستطيع الدخول للألفية الجديدة بنمط جديد وتأثير قوي وصوت مسموع، ولاسيما ان دولنا تعتمد بشكل رئيسي على النفط كمصدر وحيد للدخل.
ويقف في مقدمة جدول اعمالنا من حيث الاهمية مناقشة المعوقات التجارية التي تواجهنا، والآلية التي تضمن تطوير وانسياب التجارة البينية بين دول المجلس.
|
|
|
|
|