| الريـاضيـة
كنت اعتقد,, بان الصحافة الرياضية لها دور بارز في مسيرة كرتنا وفي كافة مجالاتها الاخرى على المستوى الثقافي الاجتماعي وذلك في استغلال كتابها في اثراء حركة أشبه ماتكون ترسيخ مفهوم التنافس الشريف من خلال اعطاء القارئ حقه سواء في ابراز دور الرموز الرياضية الادارية او حتى نجومها الكروية كوفاء وتكريم منها بحق كل من هو منتج وفاعل اعطى لوطنه الكثير من خلال تلك الموهبة والمواطنة التي تتمازج بين العطاء بلا حدود والعمل على رقي وطنه كواجب يفترض ان ننشده جميعا.
ويبدو لي بان طريق الاشادة او الاشارة اليها بالدرجة الاولى يبدأ من ضرورة مواكبة الحدث ونوعه وبالتالي العمل بموجبه بأخذ الاحتياطات بإشهارها بدءا من الاعلام وانتهاء بالصحافة وهذا ما يتطلب في المقام الاول الايمان مبدأ الامانة الصحفية كواجب وحتمية تتطلع اليها الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
تلك المقدمة والتي لا اقول عنها مأساوية بقدر ما هي ملموسة في صحافتنا الرياضية كانت من قبل صديقي المفتون برياضتنا السعودية,, ففي الوقت الذي فرحت فيه بان صديقي لم يتطرق الى اسم هذا الكاتب او حتى تلك الصحيفة الا ان الجانب الآخر في نفسي احبط تعاظم فرحي رويداً,, رويداً.
انني هنا اثمن مجهودات (بعض) رجال الصحافة الرياضية وكتابها الذين يحرصون جيدا على تحقيق ذلك الهدف النبيل المتمثل برسم اعلى درجات الامانة الصحفية وتضع بالتالي اولوية اهتماماتها وبتجل واضح مبدأ التواصل والوفاء مع من اعطى لوطنه وكرس وقته بعلو إنجازات رياضية,, الا انه في المقابل هناك رواد التعصب,, والتي دائما ما نقف عاجزين عن تفسير ظاهرة تجريحهم لتلك الرموز وفي كل مناسبة تارة بدور الشماتة واخرى بواقع الحقد الدفين بحق تلك النجوم,, وكأنهم هم لوحدهم الذين اعطوا لوطنهم وفي الواقع لا يتجاوز تاريخهم الصحفي الايقافات عن الكتابة نظير ما اقترفته أيديهم من اساءات وتجريح!!
ومع ذلك لا يزال عرضهم السخري مستمرا واسأل الله العلي القدير ان تتكلل جهود ادارة الاعلام والنشر بالرئاسة العامة لرعاية الشباب في سبيل التصدي لانتشارهم!!
* * *
يا حزننا بماجد
حينما اعلنت الادارة النصراوية في وقت سابق تحديدا عندما ودع النجم الدولي السابق ماجد عبدالله الملاعب بان تكريمه سيكون حدثا رياضيا وعلى المستوى العربي بل ان احدهم اكد ايضا انه على المستوى العالمي تحقق لمحبي ابوعبدالله ذلك الوعد وها هو الاول من نوعه ان يحدث لاسطورة كروية لامعة ذلك التعامل الفريد من نوعه ايضا وبطريقة فيها من الحزن والاسى فقيامه بفتح حساب للتبرع لأجل مراسم الاعتزال من قبل الجماهير الرياضية يجعل الرياضي مستفسرا بمرارة اصحيح ان ماجد قد اقدم على ذلك وبصرف النظر عن ما تم ايداعه في الحساب حتى الآن! اما كان الاجدر بنا ان نفكر فيما يفيد النادي الاصفر,, وينفع النجم الاسمر تلك الطريقة أليس النصر يتغنى بمن هم داخل اسواره بانهم نادي الوفاء والتكريم وليس هم كغيرهم يتم تكريم نجومهم كيفما اتفق! ام ان زحمة النجوم التي اعطت النصر بطولات وجماهير والقابا كما فعل ماجد كان هو السبب؟!
* * *
وداعاً سامي
على الرغم من ان ملاعبنا الرياضية ستفتقد نجما كرويا لامعا ثمة سنوات الا ان عزاءنا الوحيد بان النجم (السامي) على استعداد بحمل رسالة كرتنا الوطنية في بلاد الغرب وبدون تصفيات على اعتبار انه حامل اللقب في ملعب (ومبلي) كتأكيد لمكانة الكرة السعودية على المستوى العالمي, كل الأماني بحق المفكر الرياضي (السامي) بان تتكلل تجربته الاحترافية هناك بما يعود لمنتخبنا الوطني فنحن في اشد حاجة بان يكون لنا سفير رياضي معتمد هناك وعلى مستوى عقلية الجابر.
***
الفرق البطولية,, خارجياً
لعل اهم ما يميز مسابقاتنا الرياضية المحلية هو ان التنافس على بطولاتها قد اثمرت عن بروز فرق يشار لها بالبنان على المستوى الخارجي ففي الوقت الذي يشارك فيه (الزعيم) آسيويا هناك (الفارس) عربيا (والقلعة) ايضا وآخران هما (العميد) و(الشيخ) على المشاركة كل حسب بطولته ويبقى السؤال القائم بكل شغف واهتمام هل فرقنا تلك قادرة على مواصلة حصد البطولات لكرتنا السعودية؟! كل الاماني ان توفق فرقنا (الثلاثية) ببطولاتها الحالية والثنائي الوطني الآخر مستقبلا في مسابقتهما.
* * *
(أبو جواد,, سامحونا)
في الوقت الذي أشيد فيه بزميلي واستاذي الصحفي احمد العلولا الا انني اود الاشارة الى مقالته الشهيرة (سامحونا) في الاسبوع الماضي والتي تطاول فيها على نجم النجوم ماجد عبدالله وبطريقة السخرية,, وحيث اني ارفع استاذي عن تلك الكلمات التي ليست من صفاته فضلا عن كونها بحق نجم اعطى لوطنه الشيء الكثير من انجازات وبطولات وألقاب.
محمد العبدالوهاب
|
|
|
|
|