أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 29th August,2000العدد:10197الطبعةالاولـيالثلاثاء 30 ,جمادى الأول 1421

محليــات

رأي الجزيرة
خطوة نحو تحسين الخدمات الصحية
المملكة تحرص على رعاية مواطنيها في كافة المجالات، وقد جاءت الخدمات الصحية في قائمة الأوليات التي تعطيها الدولة الاهتمام الخاص والبذل السخي والتخطيط المحكم.
ولقد جاءت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد على تغيير مسمى مستشفى الخليج في الدمام إلى مستشفى الملك فهد التخصصي تتويجا لجهود واستكمالا لمسيرة الخدمات الطبية المتميزة التي تقدمها الدولة للمواطنين.
إن مواطني المنطقة الشرقية ليسوا بحاجة بعد الآن إلى الانتقال إلى الرياض للحصول على خدمة صحية متخصصة وراقية، كما أن مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض سيرفع عنه بعض العبء، إذ كان في السابق يستقبل مواطني الشرقية ممن يعانون من أمراض مزمنة أو يتطلبون عمليات متقدمة ومعقدة, وقرار تحويل مستشفى الخليج إلى مسشتفى الملك فهد التخصصي، بقدر ما يريح مواطني الشرقية يتيح الفرصة لمستشفى الملك فيصل التخصصي لكي يستوعب معظم المراجعين الذين يجدون صعوبة في الحصول على خدمة طبية في السابق، نتيجة للضغط على المستشفى مما ترتبت عليه فكرة الانتقاء، أي قبول الحالات الإسعافية والحالات التي لا تحتمل التأجيل.
والمتابع لميزانية وزارة الصحة يدرك ما تبذله الدولة من انفاق سخي على المستشفيات والمستوصفات في كافة أنحاء المملكة، وهو انفاق يحظى بدعم خاص ورعاية متميزة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله وهو بذل يعكس قناعة، ويجسد رعاية، وفي الوقت نفسه يعبر عن اهتمام الدولة بكل ما يحقق راحة المواطن ويستجيب لحاجاته الأساسية.
إن اهتمام سمو ولي العهد في الرعاية الصحية لا تعكسه متابعته الدائمة لحاجات القطاع الصحي وتحديدا المستشفيات بل يتجاوز ذلك الى اهتمام خاص بسعودة القطاع الصحي, فقبل فترة وجيزة أصدر حفظه الله أمرا بزيادة أعداد الطلاب المتقدمين لكليات الطب في المملكة، ولم يكتف بذلك بل اجتمع مع عمداء كلية الطب، ناقش همومهم استمع إلى ما يعانون منه من مشاكل أو حاجات، وأصدر توجيهات محددة إلى الجهات المسئولة بتوفير ما تحتاجه كليات الطب، وتحديدا في مجال الاعتمادات المالية للكليات وكذلك تطوير المستشفيات التابعة للجامعات السعودية.
لقد فتح قلبه الكبير للعمداء، واستمع بإصغاء الأب ورعاية القائد، إدراكا منه حفظه الله للدور الهام الذي تلعبه كليات الطب في إعداد كادر صحي مؤهل.
ومن هنا فإن موافقة سموه على تحويل مسمى مستشفى الخليج إلى مستشفى الملك فهد التخصصي يندرج ضمن اهتمامات سموه المستمرة بالقطاع الصحي فله من مواطني الشرقية المحبة والعرفان.
الجزيرة

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved