| مقـالات
لن نتفاءل كثيراً بالمؤتمرات العربية الإقليمية التي تعقد في عدد من العواصم العربية حول: التعليم للجميع لأن فكرتها الأساسية تتضمن أن تقدم كل دولة عربية تقريراً موثقاً عن نظامها التعليمي إنجازاته واخفاقاته ,, وهذا ما حدا بكل الدول العربية أن تقدم تقاريرها التربوية في براويز من السنديان النفيس بدل الملفات العلاقية ليبدو نظامها التعليمي في أبهى صوره!!
ولا ندري كيف طافت هذه البراويز على مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت الذي يعد وينظم هذه المؤتمرات بمشاركة عدد من المنظمات والهيئات الاقليمية والعالمية.
ببساطة,, قلنا ذلك لأننا لا نتخيل ابدا ان تقوم اي دولة عربية بسرد سلبياتها في المجالات التربوية في احتفالية عربية كبيرة يرددها ويسمعها الجميع!!
وهذا يؤكد أهمية إعادة صيغة هذه المؤتمرات من أجل الفائدة الحقيقية، لأن الجميع يعتقد بوجود خلل ما في الأنظمة التربوية العربية أسهم بصورة أو بأخرى في تأخير مسيرة التنمية,, بغض النظر عن سياسة التلميع الساطع!!
|
|
|
|
|