13 هدفاً كانت قابلة للزيادة لو استثمرت عشرات الفرص الثمينة التي تسابق على اهدارها لاعبو منتخبنا للشباب وكذلك المنتخب اليمني في ختام مباريات المجموعة الثالثة لكاس آسيا التي فاز ببطاقة التأهل لنهائيات ايران,,منتخب شباب الامارات الذي كان قد انهى مبارياته قبل تلك المباراة حيث اودع 5 اهداف في مرمى اوزبكستان,, وتوجه افراده من الملعب مباشرة للفندق مقر اقامته ليبادروا على الفور بمشاهدة اللقاء المنتظر من خلال الشاشة الفضية,, كل تفكيرهم انصب طبعاً على (نشرة) الاهداف برغم الفارق الذي يرجح الكفة الاماراتية,, الا ان هناك شعوراً بالخوف من حدوث مالايريدونه,, وقد يحول بالتالي الى الغاء حجوزاتهم للعاصمة الايرانية,, طهران ,, وطوال زمن المباراة,, والسؤال الذي يتردد بدون اجابة,, هل يفعلها منتخب شباب السعودية,, ويقطع الطريق على المنتخب الشقيق الذي كان يعيش فرحة داخلية (محبوسة).
يبدأ المنتخب السعودي المباراة بثقة واقتدار ولم يستعجل افراده الوصول لمرمى اليمن وبلوغ الهدف التاسع المنشود فكان الاداء خلال الشوط الاول متناغماً وشهد انسجاماً بين صفوفه مما أثمر عن تسجيل خمسة اهداف دفعة واحدة .
هنا وبدون شك,, ترتفع آمال سعودية مقابل (هبوط حاد) في (بورصة) المنتخب الاماراتي,.
في الشوط الثاني توقع الجميع ان الجهازين الاداري والفني تسرعا النتيجة,, وصدرت توصية واحدة مضمونها,, ايران في انتظار قدومكم عبر بوابة اليمن,, والمطلوب 9 اهداف,, عليكم بالهجوم خاصة وانه خير وسيلة للدفاع!!
حينئذ اندفع الشباب الصغار اعداداً وتهيئة وليست (خبرة) كما يرددها البعض بغباء مكشوف في محاولة رخيصة لتمرير الضحكة التي لايمكن ان (تنطلق) على من يمتلك ذرة معرفة بتلك (الكورة المستديرة) عند حالة اخفاق,, فماذا حدث بعد ذلك؟ انكشف خط الدفاع بأكمله,, وفتحت طرق سريعة تخلو من اي اشارة ضوئية (حمراء) توقف الزحف اليمني الذي امطر مرمى منتخبنا بوابل من الاهداف,, وبالكم الذي سجل لصالحنا في الشوط الاول ,, لتصبح المهمة شبه مستحيلة في كسر وتحطيم فارق الاهداف,, و (الثلاثة) لم تعد كافية ومؤهلة لتطبيق سياسة (الاحلال) الآسيوي بدلاً من منتخب الامارات الذي عاش فرحة التأهل تدريجياً,, وبالتقسيط المريح عقب كل هدف يمني!!
يبقى السؤال ياترى,, ماهي الدروس المستفادة التي يمكن الخروج بها على ضوء خروج منتخب الشباب ومن قبله منتخب الناشئين؟
نأمل ان تتم دراسة علمية وافية ومتكاملة بعيداً عن السرد العاطفي المتمثل بنقص الخبرة,, او رهبة النقل التلفزيوني,, فما هذه الا مجرد اعذار وتبريرات واهية عفا عليها الزمن,, وسامحونا.
سامحونا,, بالتقسيط المريح!
* في وداعية سامي الجابر,, كاد الازرق ان يبعثر (كرامته),, كيف سيكون لقاء الاياب؟
*تأهل النصر بفوز مستحق على المريخ السوداني لنهائيات البطولة ومن خلال مشاركة ثلاثية,, لعل وعسى ان تدفع به نحو حضور فاعل ومؤثر في كافة المسابقات القادمة.
*الا يوجد لاعب اخر,, عدا نواف التمياط يفكر بعقلية راقية تدعوه للتفاعل والتواصل الانساني مع كافة افراد مجتمعه, وقفته الصادقة مع ممثلنا في اولمبياد سيدني حامد الجندل تبرهن حقاً على شخصيته المتميزة المعروفة دائماً بعطاءاتها تجاه اخواننا المعاقين.
** ماجد عبدالله وصالح النعيمة,, تدور حولهما اكثر من علامة استفهام!! فلماذا تلك المواقف السلبية من جانبهما وعدم المشاركة في حفل اعتزال اكثر من لاعب,.
حدث هذا في العديد من المناسبات حيث توجه الدعوات للعملاقين السابقين,, وتعلن الموافقة على المشاركة,, وفي النهاية يحضر الجميع,, وربما يأتي البعض (من غير دعوة) وورقة الغياب يدون فيها اسمان لا ثالث لهما ماجد والنعيمة!! وعلى كل حال فالخاسران الوحيدان هما ولا غير!! وخصوصاً ماجد عبدالله الذي لم يشهد حفل اعتزاله بعد!!
*ما اروعك ,, ياهلال,, هذا الكيان الكبير في تجسيدك مشاعر الوفاء تجاه كل من يطرق ابوابك,, وبدون (لف او دوران)وشروط تعجيزية تتسارع في تلبية نداء المشاركة بتكريم أي لاعب معتزل,, و,, دهام الحمادة احد فرق الدرجة الثانية لم يكن اللاعب الاول والاخير,, فالقائمة طويلة جداً,, وذات انتشار واسع تجاوزت حدود المحلية!!
|