|
| الريـاضيـة
لا أحد ينكر تلك الادوار المميزة والبارزة لاتحاد كرة اليد والتي أهلته لأن يحتل وبجدارة المرتبة الثانية بعد اتحاد كرة القدم من حيث الحضور والانجاز ومساهمته الفاعلة في تواجدية رياضتنا السعودية على الخارطة العالمية, من أجل ذلك ولمعرفتنا بحجم الدعم والاهتمام والأحقية بما لنا من تميز فني فاق الكثيرين في هذه اللعبة تحسرنا بالفعل ونحن نرى ان خيار منتخبنا للوصول الى نهائيات كأس العالم لليد في فرنسا معلقا بابتسامة من السيد حظ عن طريق القرعة وبأسلوب تصالحوا !! كسابقة في تاريخ البطولات العالمية.
لقد أخطأ اتحاد اللعبة وبطيبة متناهية بموافقته على هذا الخيار والذي لم يكن الأفضل بالطبع على افتراض انه لم يكن الزاميا!! وإن كنت اشك حقيقة في ذلك لما للطرف الآخر من نفوذ آسيوي وبخاصة في هذه اللعبة!
أقول ذلك ليس لأننا خسرنا بالقرعة فقد نكسب بواسطتها ولكنها تظل خيارا يفتقد للعدل على اعتبار ان كلمة الفصل هنا تخضع لمزاجية الحظ الذي يلعب دور البطل في اشكالية كهذه.
على أية حال مبروك للكويتيين فوزهم وستظل العلاقة بين الأشقاء أكبر من مجرد فوز او خسارة.
أما نحن فما علينا سوى الانتظار على أمل تجاوز محطة اليابان لنيل شرف الوصول للمرة الثالثة والى ذلك الحين ستتواصل دعواتنا لأبطالنا.
الانضباط التكتيكي عيبنا المزمن!!
في عُمان خسر ناشئونا!
وفي الطائف تكرر السيناريو وخسر شبابنا!! رغم المبايات الاستعدادية التي وصلت الرقم 13 والمعسكر الممتد ل60 يوما!!
بالأمس تذرعنا بمبرر الأرض والجمهور.
واليوم ظهرنا بمبرر جديد يتعلق برهبة النقل التلفزيوني بالاضافة لنقص الخبرة, وكأننا موعودون مع كل خروج بلستة جديدة من المبررات الجاهزة! مما يفرض التساؤل التالي:
لماذا صغارنا فقط من يؤثر عليهم ذلك النقل دون الآخرين؟!
وإذا كان ذلك كذلك فأين التهيئة لمثل هذه الأجواء الإعلامية المباشرة؟!
أما ما يخص نقص الخبرة فاعتقد ان كل المنتخبات وفي هذه المرحلة السنية تعاني مما نعاني منه.
يا أحبة لقد كتبنا السطر الأول من هذا الخروج منذ مباراتنا الأولى أمام قيرقستان ان يوم ان لعبنا وفق النهج الادائي لطريقة 3/5/2 رغم اكتشافنا بتواضع الخصم وجاءت مباراة الإمارات لتضع النقاط على الحروف تكتيكيا وأداء!! لنجد أنفسنا وعلى طريقة مكره أخاك لا بطل وقد لعبنا في الأخير مباراة سلة وليست كرة قدم!!
عيبنا المزمن فرقاً ومنتخبات غياب الانضباط التكتيكي وبالتالي استشراء داء الفوضوية والتي غالبا ما تساهم بشكل مباشر في غيابية المنهجية الفنية للفريق أي فريق مما يؤدي الى طغيان الألعاب الفردية كنتاج طبيعي لما يختزنه اللاعب السعودي من مهارات فطرية لم توظف لصالح المجموعة مما يستوجب إعادة النظر في مستوى الكفاءات التدريبية لهذه الفئات داخل الأندية كواحد من أسباب تراجع كرتنا على مستوى المنافسات السنية بالاضافة الى أمور اخرى لعل من أبرزها أهمية الاهتمام بالمواهب واكتشافها وإعادة الصياغة التنظيمية للمسابقات الخاصة بهذه الفئات, فهل نفعل؟!
معروض ماجد!
تذكرت تلك الوعود والتواريخ المميزة والأرقام المعلقة والفرق العالمية وأنا أقرأ معروض او بيان لا فرق الاستجداء لتمويل ودعم حفل النجم ماجد قدر الاستطاعة !!
وتراقصت أمامي مجموعة من التساؤلات اقتنصت منها:
من المسؤول عن كل هذا؟ هل هو تباطؤ إدارة النصر؟ ام تسرع ماجد؟ ام أشياء اخرى خلف الكواليس بلغة أهل المسرح؟! وخلصت الى تصور شخصي يقول ان عدم اقامة المهرجان في زمن شح فيه الوفاء ارحم ألف مرة من اقامته وبهذه الصورة الاستجدائية التي لا تليق بتاريخ ونجومية وعطاءات ماجد الفذ!!
أكثر من اتجاه
* لا سعادة بعد وفاة طلال !
لموت المبدعين خصوصية وتميز !
استغفرك الله ربي, هذه بعض من كتابات او سخافات بعضهم, اللهم ارحمنا فهم يكتبون ما لا يدركون!!
* المبلغ لم يكن مجزيا والفريق لا يمثل الطموح, المهم انها الخطوة الأولى, هكذا يفكر سامي فاتركوه وشأنه.
* آخر اتجاه:
الأخذ حلو والعطاء مر مثل عربي.
إبراهيم الدهيش
|
|
|
|
|
