| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودتنا هذه الصحيفة الموقرة على نشر ومناقشة قضايا المجتمع ومنها الطلاق والعنوسة والتعدد مستأنسةً بآراء القراء والباحثين والمتخصصين وهذا يدل على تجاوبها وسعيها الدؤوب في خدمة الوطن وأبنائه.
وفي العدد 10194 الصادر يوم السبت الموافق 26 جمادى الأولى 1421ه اطلعت على تحقيق تحت عنوان آراء متباينة وصريحة وجريئة حول التعدد والعنوسة ولفت انتباهي رأي الأخصائية الاجتماعية/ تركية عبدالرحمن التركي والذي نصه (قبول المرأة المطلقة بزوجٍ له زوجة أو أكثر أكبر خطأ ويدل ذلك على أنها ساعية وراء إقناع المجتمع بأنها متزوجة لأنها خرجت من زواج فاشل إلى زواج تحويه المشاكل).
وأنا هنا أقول للأخت والقراء عامة بهذه المفاهيم والقناعات ظل كثير من الفتيات المطلقات وغير المطلقات قابعات في بيوت أسرهن بعد رفضهن لكثير من المتقدمين المتزوجين على أمل لعلى وعسى, ومن خلال هذه الآراء والأفكار المتواضعة أفلس كثير منهن من بلح الشام وعنب اليمن بعد ما بلغن من العمر مابلغن, ومن خلال هذه العواطف والأدبيات الساذجة جعل البعض من الأزواج الراغبين في التعدد فتيات وطنهم وراء ظهورهم بعد أن أوصدت الأبواب في وجههم هنا فاتجهوا إلى الخارج ليجدوا القبول والترحيب من الصبايا قبل العوانس والأرامل.
إذاً أين الخطأ؟
ألا يكمن هذا الخطأ الأكبر في دعوة الفتاة المطلقة إلى العزوف عن الزواج برجل متزوج؟ وهل المشاكل والمنغصات واقعة في بيوت المتعددين دون المقتصرين؟
إذاً لماذا يلجأ المقتصرون إلى التعدد؟
محمد عبدالله الداود
|
|
|
|
|