| منوعـات
* بوسطن رويترز
اوضحت نتائج دراسات ان الطفرات الجينية العادية تزيد من نسبة الاصابة بالنوع الثاني من داء السكري وهي النتائج التي قد تقود العلماء الى انتاج عقاقير جديدة في مجال العلاج الجيني للقضاء على هذا المرض الذي يصيب البالغين والمسنين,وعلى الرغم من ان هذه النتائج لا تطرح حلولا فورية لعلاج المرض الا ان العلماء يقولون ان الربط بين الطفرات الجينية وداء السكري قد يفتح آفاقا رحبة جديدة في مجال ابحاث علاج السكري جينيا,ويصيب النوع الثاني من داء السكري البالغين والمسنين ويرتبط ارتباطا كبيرا بالسمنة ونقص إفراز هرمون الانسولين المسؤول عن ضبط مستوى السكر في الدم, اما النوع الاول من السكري فيصيب عادة الاطفال ومن هم في مرحلة المراهقة المبكرة وسببه عدم قدرة خلايا انسجة جزر لانجرهانز بالبنكرياس على إفراز الانسولين في الدم.
وقال جوبل هيروشورن من مستشفى الاطفال ببوسطن الذي اشترك في هذه الدراسة املنا انه من خلال رصد كيفية حدوث السكري ان يكون بمقدورنا توظيف هذه المعلومات في البحث عن علاج .
ووجد العلماء في الدراسة التي تنشر في عدد سبتمبر من دورية (نيتشر جينيتكس) التي تعنى بابحاث الوراثة والامراض الطفرات الجينية المعتادة المرتبطة بتغير شكل احد مكونات المادة الوراثية والمعروفة علميا باسم (سنيب) مسؤولة عن زيادة تعرض الانسان لداء السكري.
وقاد الدراسة ايريك لاندر من مركز ابحاث الجينوم التابع لمعهد وابتهيد للتكنولوجيا في ماساتشوسيتس وتضمنت الدراسة فحص الحمض النووي الريبوزي(د ن ا)لدى اربعة آلاف بالغ يعانون من السكري او من المعرضين للاصابة به بمنطقة جغرافية معينة.
تضمنت الدراسة رصد 16 طفرة وراثية على عدة جينات لا سيما الجين الذي يطلق عليه( بي, بي, اي ,ار) ووجدوا ان من يعانون من هذه الطفرات اكثر عرضة بنسبة 25 بالمائة للاصابة بالنوع الثاني من داء السكري.
وتشير احصاءات مراكز مكافحة الامراض والوقاية منها بالولايات المتحدة الى ان نحو عشرة ملايين امريكي يعانون من السكري ويعاني اكثر من 95 بالمائة منهم من النوع الثاني للسكري.
|
|
|
|
|