|
| الاولــى
* طهران الوكالات
ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية امس الاحد ان مصادمات قد وقعت في اقليم لورستان الغربي بين المؤيدين والمعارضين للنهج الاصلاحي الذي يتبعه الرئيس محمد خاتمي.
وقالت الوكالة ان الاسلاميين منعوا عقد مؤتمر طلابي في خور امباد بوسط الاقليم، الأمر الذي أدى الى وقوع المصادمات وتدخل قوات الشرطة والامن.
وقررت السلطات الامنية في الاقليم الغاء المؤتمر الطلابي الذي كان من المقرر افتتاحه بتلاوة رسالة موجهة من خاتمي ثم بكلمات يلقيها عبدالكريم سوروش ومحسن كاديوار وهما من الاسلاميين الجدد.
وكان الاسلاميون قد قاموا بسد البوابة الرئيسية لمطار المدينة لمنع دخول سوروش وكاديوار بعد وصولهما مباشرة.
وفي نهاية المطاف تمت السيطرة على الموقف وتقرر الغاء المؤتمر, ولم تتوفر أية تفاصيل أخرى.
من جهة اخرى قالت جماعة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة ان قواتها اشتبكت داخل الاراضي العراقية مع وحدات امنية ايرانية عبرت الحدود منذ أمس الاول تعقبا للثوار.
وقالت الجماعة التي تتخذ من العراق مقرا لها في بيان ارسل بالفاكس الى رويترز في دبي ان قوات الامن الايرانية دخلت الاراضي العراقية صباح السبت ودار اشتباك لنحو عشر ساعات.
واضافت الجماعة انها ضربت القوات الايرانية بأكثر من الف زخة من قذائف المورتر والصواريخ مما أسفر عن سقوط مئات بين قتيل وجريح.
وكان كبار مسئولي الامن الايرانيين قد تعهدوا بالانتقام من عمليات الجماعة الاخيرة داخل ايران.
الا ان صحيفة طهران تايمز قالت امس الاحد ان مجاهدي خلق هاجمت بلدات حدودية ايرانية.
من جهتها اعلنت الاذاعة الايرانية ان عشرات من حركة مجاهدي خلق الايرانية المسلحة المعارضة كانوا يحاولون التسلل الى ايران قتلوا مساء اول امس السبت على الحدود الايرانية العراقية.
واضافت ان الجماعة اطلقت قذائف مورتر على بلدتي قصر شيرين ودهلوران وحاولت التسلل عبر الحدود بالقرب من شلمجة الا ان قوات الامن الايرانية تصدت لها.
واقامت مجاهدي خلق قواعد في العراق في المراحل الاخيرة من الحرب العراقية الايرانية التي دارت بين عامي 1980 و1988 وكثفت الهجمات التي تشنها عبر ا وداخل ايران في السنوات الاخيرة.
ولدى الجماعة عدة قواعد مجهزة بالدبابات والمدفعية الثقيلة وطائرات الهليكوبتر الحربية بالقرب من الحدود الايرانية.
وكثيرا ما تنتقد طهران الحكومة العراقية متهمة اياها بمساندة مجاهدي خلق بينما يتهم العراق ايران بايواء منشقين شيعة يشنون هجمات على جنوب العراق.
|
|
|
|
|
