|
| الريـاضيـة
اخفق منتخبنا للناشئين ثم لحق به منتخبنا للشباب بعد أن عجزا عن حسم منافسة التأهل أمام منتخبي سلطنة عمان والإمارات!!
والكرة في عمان وفي الإمارات هي آخر نماذج الكرة الخليجية ظهورا وأحدثها خبرة وتجربة لكن الزمن دار دورته وجاء اليوم الذي تقفز فيه تلك الكرة لتتخطى من سبقوها في ساحات التنافس الدولي وتحتل مواقعها وتمثل بالنيابة عنها!!
والتفوق العماني والإماراتي على مستوى القاعدة الممثلة بمنتخبات الناشئين والشباب يعني ان المستقبل سيشهد تحولا فنيا في مسار الكرة الخليجية وترتيب منتخباتها!!
وإخفاق منتخبينا للناشئين والشباب مؤشر خطر يعطي تصورات مقلقة تحيط بمستقبل الكرة السعودية ويفرض إعادة النظر بالواقع الذي تعيشه اليوم!
ففي زمن الكمبيوتر لا نزال نبرمج بعض مسابقاتنا بحسب عقرب الساعة ولذلك كثيرا ما تبدو الحاجة ماسة لفك الاشتباك الحاصل من جراء تداخل المسابقات مع بعضها البعض وما لهذا من انعكاسات سلبية على المستوى الفني العام.
وبعض التنفيذيين النافذين لم يعد لديهم جديد يمكن ان يقدموه لكرة اليوم!!
مسابقات الناشئين والشباب مهمشة تماما وتنظم بطريقة لا تحقق الغرض منها!!
وفي الأندية اهمال واضح لفرق القاعدة ويجاملون قدامى لاعبيهم في الاشراف على فرق الناشئين والشباب!!
واوضاع كهذه لا نرضى بتواجدها في ظل الأنظمة التطويرية التي ينتهجها الاتحاد السعودي لكرة القدم وكل ما نتأمله هو أن نعيد التخطيط لمسابقاتنا المحلية بكافة مستوياتها وان نجدد الدماء لنحصل على الجديد الذي ننشده فالعنصر البشري المؤهل هو أولى وأهم خطوات التطوير!!
اتحاد الكرة وعقود مدربي الأندية!!
يقول مدرب الهلال بلاتشي ان مستقبل الفريق لا يهمه ولا وقت لديه للبحث عن بدائل أفضل للطاقم الأزرق وسيركز على المجموعة التي بين يديه لأن الإدارة التي تعاقدت معه لمدة عام تطالبه بالبطولات خلال هذا العام!!
وقبله قال يوردانيسكو انه من صالح الأندية ان توحد مدارس التدريب في فرقها للناشئين والشباب والفريق الأول ليكونوا من مدرسة تدريبية وجنسية واحدة وهذا سيضمن تعاون المدربين الثلاثة وقبله سيتيح الفرصة للاعب الناشىء لأن يتعرف على طريقة الأداء ويتعود عليها ويتدرج معها الى ان يصل الى الفريق الأول.
ومثل ما قاله بلاتشي وما ذهب إليه يوردانيسكو وغيرهما من مدربي الأندية هل فكر اتحاد كرة القدم في التفاهم بشأنها مع الأندية على اعتبار ان مخرجات الأندية هي التي تشكل منتخباتنا الوطنية وكلما طورنا من مستوى تلك المخرجات كلما زادت منتخباتنا قوة وتألقاً.
على نفسها جنت براقش!!
الشكل الذي انتهى إليه اعتزال ماجد عبدالله والذي بات متوقفا على حجم التبرعات التي ستدخل في الحساب البنكي الذي فتحه ماجد لهذا الغرض هو بلا شك صورة تسيء كثيرا للاعب السعودي وتخلق اجواءً من القلق والإحباط بين لاعبي اليوم!! لكن الوضع بشكل عام يعد درسا لكل اللاعبين يفرض عليهم الحرص على التوقيت للاعتزال لأن العاطفة الجماهيرية تنتهي والذاكرة تنسى حتى ولو كان اللاعب في مستوى ماجد عبدالله!!
في الخمس سنوات الماضية عندما كنا ننصح ماجد بالاعتزال حفاظا على تاريخه كان هو يمارس معنا العناد ويؤكد قدرته على العطاء وكان يقف خلفه طابور من الأوصياء الذين أوهموه بأن الناصحين له هم فئة من المتعصبين الذين يستعجلون رحيله من الملاعب!!
والشلة الماجدية التي ساقته الى ما هو فيه اليوم هي أول من تخلى عنه وتركته وحيدا يبحث عمن يكرمه يوم اعتزاله!!
مشكلة ماجد الذكي اللماح في الملعب انه لم يكن كذلك في تعاملاته الشخصية مع الأحداث!!
بالمنشار,,!!
** الهلال والأهلي والنصر في مهام خارجية أرجو ان يكون التنافس قويا فيما بينهم لتشريف الكرة السعودية بعيدا عن أجواء التنافس المحلي التي تظهر كثيرا على الصحف وتغيب طويلا على الواقع!!
** تحدثوا كثيرا عن مسيرة ماجد وسامي الكروية وقارنوا بينهما بمناسبة وبدون مناسبة لكنهم بالتأكيد لن يتحدثوا اليوم عن كيفية نهاية كل منهما!!
** توقعات النصرايين لموعد وصول اسبريللا صارت مثل توقعات نشرتنا الجوية,, يقولون جو غائم وتطلع شمس تشوي العصفور!!
يعني النصراويون توقعوا وصول اللاعب ولم يصل 12 مرة الى درجة اننا حفظنا الرحلات المباشرة القادمة من البرازيل وكذلك التي عن طريق لندن وباريس والقاهرة!!
وإن كان السمسار يضحك على إدارة النصر فتلك مصيبة وإن كانت الإدارة هي التي تضحك على جماهيرها فالمصيبة أعظم!!
** المعلق الرياضي عندنا يتوقع ان رفع الصوت هو كل ما يحتاجه لتحقيق النجاح ولذلك صار التعليق مجرد زعيق يفرض على المشاهد متابعة المباراة بدون صوت!!
** القنوات الفضائية تعيش على اتصالات المشاهد السعودي,, متى يستقطب تلفزيوننا كل تلك الاتصالات ليكون سمننا في دقيقنا!!
** أهلاوي قال بعد فوز فريقه على الهلال السوداني,, آه لو الأربعة بالهلال اللي على بالي!!
** في زمن الاحتراف ليس من حق جماهير الهلال الاعتراض على رحيل سامي لكن من حقها ان تطالب ببديل في مستواه أو أفضل منه!!
|
|
|
|
|
