| الاقتصادية
* لندن رويترز
ارتفعت معظم الأسواق الأوروبية خلال التعاملات التي جرت أول أمس الجمعة إذ ساهمت عمليات الشراء لتصيد أسهم بخسة في انعاش قطاع أسهم الاتصالات بعد أن وصلت إلى أدنى مستوياتها في وقت سابق من الأسبوع الحالي.
وتراجعت أسعار الأسهم المالية والمصرفية التي كانت تتسابق فيما بينها على تحقيق مستويات قياسية في الآونة الأخيرة وذلك قبيل اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل إذ يتوقع الكثير من الاقتصاديين رفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساسا على الأقل,وكانت أسهم الشركات الكبيرة هي الأضعف أداء وهو الضعف الذي عززه سهم شركة بيليتون العاملة في مجال التعدين إثر موافقتها على شراء منافستها الكندية شركة ريو الجوم العاملة في مجال تعدين النحاس مقابل 1,7 مليار دولار كندي لضمان تذكرة دخول إلى سوق المعدن الأحمر.
وتراجع سهم بيليتون بنسبة 3,3 في المائة إذ أعرب البعض عن قلقه من أن سعر شراء الجوم يفوق عائداتها المتوقعة 55 مرة.
وارتفعت أسعار الأسهم في معظم البورصات الأوروبية ففي فرنسا قاد مؤشر كاك الذي يضم أسهم 40 شركة الطريق إذ ارتفع بنسبة اثنين في المائة في أعقاب المكاسب القوية التي حققتها أسهم شركات الكاتيل وفرانس تليكوم ولوريال وجميعها أسهم ثقيلة الوزن.
وفي ألمانيا ارتفع مؤشر داكس بنسبة واحد في المائة فيما ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز البريطاني بنسبة متواضعة بلغت 0,1 في المائة.
وسرقت أسهم شركات الاتصالات الأضواء للجلسة الثانية على التوالي لتستحوذ على نصف الأماكن في قائمة أكبر عشرة أسهم رابحة في مؤشر ستوكس الذي يضم أسهم 50 شركة,وقال متعاملون إن تلك المكاسب ليست اكثر من نهوض فني من تراجع أسعار هذه الأسهم إلى أدنى مستوياتها منذ تسعة أشهر وأنه من المتوقع أن يتعرض القطاع إلى عمليات شراء لتصيد أسهم بخسة,وقال متعاملون إن تلك المكاسب ليست أكثر من نهوض فني من تراجع أسعار هذه الأسهم إلى أدنى مستوياتها منذ تسعة أشهر وأنه من المتوقع أن يتعرض القطاع إلى عمليات شراء لتصيد أسهم بخسة.
وقال متعامل في فرانكفورت في البداية كان لدينا عمليات شراء عشوائية (في قطاع الاتصالات) ثم صار لدينا عمليات بيع عشوائية .
وارتفع مؤشر ستوكس الأوروبي العام الذي يضم أسهم شركات الاتصالات بنسبة 1,9 في المائة خلال اليوم إلا أنه لا يزال أقل بنسبة 40 في المائة.
|
|
|
|
|