إن اللغة العربية لغة القرآن ومعقل الفصاحة والبيان نزل بها القرآن الكريم فزادها خلوداً وتشريفا ولكن ما يحز في النفس ويندى له الجبين:
1 حال اللغة العربية في الوطن العربي فالحال مزر وسيئ حيث طغت في الوطن العربي اللغات العامية واللهجات المختلفة التي أثرت على اللغة العربية ودلالاتها وتباهى كثير من الشباب بالمصطلحات الغربية والكلمات الأجنبية التي يتشدق بها كثير من الشباب وهو لا يعرف معانيها مما أساء إلى لغة الضاد فأصبح حال اللغة العربية سيئا عندما هجرها أهلها إلى لغات أخرى والشاعر يقول:
رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي
وناديت قومي فاحتسبت حياتي
وكدت ولما لم أجد لعرائسي
رجالاً وأكفاء وأدت بناتي
أيهجرني قومي عفا الله عنهم
إلى لغة لم تتصل برواقي
سرت لوثة الأعاجم فيها كما سرى
لعاب الأفاعي في مسيل فرات
2 لغة الأطفال والصور المتحركة وهل استفاد الأطفال من هذه الصور المتحركة؟ وهل هذه الصور الكرتونية تنمي لغة الأطفال فالكثير من الأطفال يعيش على صخب هذه الصور المتحركة ويتابعها بالساعات الطوال وهو لا يعي ماذا تقول؟ ودون فائدة من هذه الأفلام الكرتونية وقد يكون لها تأثير سلبي على لغته.
لذلك نناشد المسؤولين في وزارة الإعلام تخصيص برامج خاصة بالأطفال بعيداً عن الصور المتحركة التي لا تحمل أهدافاً تربوية ولا مواهب عقلية وقد قيل : التعليم في الصغر كالنقش على الحجر .