|
| عزيزتـي الجزيرة
ان سعودة السائقين الذين ينقلون المدرسات والطالبات الى المدن وقرى المحافظات امر طيب, ووجود فرص عمل للشباب السعودي امر طيب ايضا, ولكن ما نسمعه من تعطيل للسيارات وحوادث وغيره من المشاكل المعروضة بين الفينة والفينة ما سببه! كل شيء بقضاء وقدر ولكن علينا الاخذ بأسباب السلامة فلا يصح لكل من اراد ان يمتهن هذه المهنة ما عليه الا احضار سيارة من اي كراج او حراج ثم يخاطر بحياة الاهل والاحبة ان ما يحدث من مشاكل من ومع السائقين امر جد خطير لابد من الانتباه اليه,والكلام في هذا المقام يطول ولو ترك العنان للقلم لاسهب ايما اسهاب ولعل المسئولين واصحاب الاقلام الغيورة والمفكرين يطرحون هذه القضية للنقاش وآخر ما ادلو به دلوي ويكتبه قلمي ما ينشرح له الصدر لعله يرى النور قريبا.
اولا: يقدم السائق على وزارة المواصلات لاستحصاله على تصريح نقل الطالبات والوزارة بدورها تطبق عليه انظمة مكاتب تأجير السيارات.
ثانيا: يقوم باحضار شهادة حسن سيرة وسلوك من امام المسجد او العمدة او الشرطة.
ثالثا: ان يلتزم السائق بنقل محرم معه ولا يسمح له بتجاوز نقاط التفتيش الا بها.
رابعا: ان يبرم عقد مع ولي امر الطالبة او الموظفة بالموافقة بنقلها الى جهة عملها وتزود الجهات الرسمية بصورة من العقود مع رخصة السيارة والقيادة وبطاقة التأمين ليتسنى الرجوع اليها لو حدث ما يستدعي ذلك.
خامسا: ان تصدر لهم بطاقات موضح فيها عدد الراكبات اللاتي يستطيعون التنقل بهن.
سادسا: ان يكون هناك وسيلة اتصال داخل السيارة سواء معه او مع احداهن,واخيراً اتمنى من القيادة العليا ان تولي هذا الموضوع الاهتمام اللائق به وان تكون هناك مكاتب مرخصة بنقل الطالبات والمدرسات وكل من اراد ان يعمل في هذا المجال يقدم عن طريقهم وينضم الى الاسطول التابع لهم.
ماجد العساف سكاكا
|
|
|
|
|
