| مقـالات
دشن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الخطة المرسومة للحملة المرورية والتي جاءت تخاطب الوازع الإنساني والديني لدى جميع من يعيش على تراب هذه البلاد الطاهرة,, ولا حاجة لنا هنا لبيان سلبيات نظام المرور الممتهن والذي نتحدث عنه في مجالسنا وفي دور الحكومة دون تقيد بقواعده أو احترام لها,, وأجدها مناسبة لبيان الأخطاء الطافية على السطح للمرور,, خاصة من الوافدين .
امتهان نظام السير في الشوارع الكبيرة والصغيرة.
الوقوف جنباً إلى جنب للحديث والسؤال عن المال خاصة من الشباب ومن أصحاب التكاسي.
الازدحام عند الإشارة والوقوف في أي مكان حتى لو لم يكن هذا المكان يبين اتجاه الواقف.
يقف السائق في زاوية الجهة اليمنى عند الإشارة وهو يريد ان يستدير إلى اليسار.
قفز الأرصفة خاصة عند التوقف لقضاء حاجة,, وكذلك الوقوف خلف السيارات الواقفة بنظام.
السير المتعدي من اليمين مما قد يسبب اصطداما مع السيارة التي تسير في الخط عندما يميل صاحبها فجأة للوقوف أو ترك الخط لغيره.
تعدي الخط المرسوم أمام الإشارة.
تهاون الكثيرين بالإشارة الصفراء معتقدين ان من حقهم المرور وهي على تلك الحالة.
وجود بعض المداخل من الخط الرئيسي للمرور المحلي أمام إحدى الأسواق الكبيرة كما يلاحظ ذلك في طريق الملك فهد.
زيادة السرعة عندما تكون الإشارة صفراء لبلوغ ما بعدها قبل ان تكون حمراء.
الوقوف في الجزر بين الخطين.
جاء التهاون بأنظمة المرور بسبب عدم الجدية من القائمين على المرور أنفسهم وهؤلاء قد نجد لهم عذراً في التهاون لكونهم قد يصدمون بالواسطة في مخالفة لمواطن, وتطبيق النظام على آخر ليس له واسطة, وفي هذا تأنيب للضمير بل مخالفة لعدل الدين ومنطوق القاعدة الشرعية,, والحل أن يصدر توجيه من الداخلية نفسها يعلن في التلفاز وفي الصحف حول هذا لإلغاء مسألة التمييز المفتعل والذي أحرج كثيراً من مسؤولي المرور وغيرهم, ولا ننسى التهاون من الشباب المراهق خاصة قبل طلوع الشمس في بعض الشوارع من عكس السير وتصرفات رعناء,, إننا نطمع ان تكون هذه الخطوة هي الدواء الأمثل لمشاكل المرور التي نحن سبب تواجدها.
|
|
|
|
|