هذه الزاوية سنتحدث من خلالها كل أسبوع عن إحدى الشخصيات التي قدمت خدمات للأدب الشعبي,, سواء في مجال الشعر أو الرواية أو البحث والتأليف.
وشخصية اليوم هو الراوي رديني بن عبدالكريم السهلي فهو من مواليد 1344ه ومنذ إدراكه عشق الشعر الشعبي وحفظ درره,, واهتم بقصص الآباء والاجداد رواية وتحقيقاً.
كانت له مساهمات من خلال البرامج الاذاعية.
ومشاركات جيدة في فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة.
وقد شهد له العديد من الشعراء والمهتمين باجادة الرواية وممن شهد له بذلك الشاعر الكبير فهد المحيشير رحمه الله حيث قال:
الراويه مثل رديني وشرواه
والاكثير الناس ما هوب راوي
ينطق صحيح القول لامن سمعناه
يوم إن بعض الناس هرجه هقاوي
هذا وأنا مالي ذلولٍ ولا شاه
لاشك أقول الحق ماني مراوي
ولأن الراوية رديني السهلي قد عاصر كبار الشعراء وحفظ جل قصائدهم فهو مرجع للعديد من الباحثين ومن عاصرهم: سليمان بن شريم,, عبدالعزيز الفايز وناصر الفايز,, ومحمد بن صقر السياري,, وزبن بن عمير وسويلم العلي السهلي,, رحمهم الله جميعاً وقد حفظ أشعارهم قبل تدوينها
وقال عنه الشاعر والباحث الاستاذ أحمد عبدالله الدامغ:
سمعت قبل أشوف,, قول الرجاجيل
اللي يعرفون الوفا والشكاله
قول جديد عل ماضٍ له محيل
عندي تلفظ به رجال العداله
وقريت شعرٍ فيه قول المشاكيل
قالوا: رديني في المراجل لحاله
وعن راويته يواصل الدامغ:
لاكذب,, لا تزوير,, لا شين تمثيل
زودٍ على ذا شاعرٍ له مجاله
قلته وأنا شاعر وأعرف المداخيل
ولولاي شفت الصدق ما قلتها له
أخيراً ندعو الله أن يمد بعمر الراوية والشاعر رديني السهلي,, وسيكون لنا مع رواياته لقاءات عديدة.
وإلى اللقاء مع شخصية أخرى