| العالم اليوم
أنقرة ا,ف,ب:
أعلن بيان لوزارة الخارجية التركية أمس ان تحسن العلاقات بين تركيا وإيران يتوقف على مكافحة طهران الحركات الإسلامية والانفصالية المناوئة لتركيا.
واوضح البيان ان هذه الرسالة نقلها الرئيس التركي احمد نجدت سيزر الى نائب وزير الخارجية الإيراني محسن أمين زاده لدى استقباله له أمس الأول في انقرة.
واضاف البيان ان سيزر ربط من جهة اخرى قبوله دعوة من الرئيس الإيراني لزيارة طهران بحصول تطورات ايجابية في العلاقات الثنائية .
وكان الرئيس التركي قد قاطع في بداية حزيران/ يونيو الماضي قمة منظمة التعاون الاقتصادي التي عقدت في طهران، وأعلن رسميا ان جدول أعماله مزدحم.
وقال البيان ان الرئيس اوضح ان اقامة مناخ آمن هو عامل رئيسي في العلاقات الثنائية وان دعم إيران لتركيا في محاربة حزب العمال الكردستاني وحزب الله, المنظمتان الارهابيتان، يشكل عاملا حاسما لرفع هذه العلاقات الى المستوى المأمول.
ورد سيزر بذلك على رسالة من الرئيس الإيراني محمد خاتمي نقلها أمين زاده يؤكد فيها بذل كل جهد ممكن من أجل تسوية المسائل المتعلقة بالأمن بين البلدين ويدعوه فيها لزيارة إيران على حد قول البيان التركي.
وتأتي زيارة المسؤول الإيراني بعد فترة توتر بين البلدين المتجاورين, وتتهم أنقرة إيران خصوصا بإيواء متمردي حزب العمال الكردستاني ودعم مجموعات إسلامية متشددة في تركيا بينها حزب الله,والتقى أمين زاده وزير الخارجية التركي اسماعيل جيم, كما التقى ممثلين من أوساط الأعمال في اسطنبول قبل عودته الى بلاده.
|
|
|
|
|