| عزيزتـي الجزيرة
لو كنت مكانك لما رفعت لفمي سيجارة أبداً,.
لو كنت مكانك لطهرت أنفاسي قبل أن أطلقها سموماً لبدا,.
لو كنت مكانك لتحديت هوى نفسي وأبدت بيدي قاتلاً يقتل أمامي الملايين من البشر وأعلنت ان لا للتدخين لا وقد أمرنا جل شأنه بألا نلقي بأنفسنا إلى التهلكة.
انظر إلى نهايات المدخنين نسأل الله السلامة بين أمراض قلب وسرطان وشرايين، وإفلاس في الدنيا والآخرة، وإزعاج للآخرين، ومضايقة لهم، وحملهم على الاشمئزاز من صاحب تلك السيجارة التي أصبحت رفيقة دربه! وأنيسة مجلسه! فلا يفارقها ولا تفارقه!! وما هي,,؟ إلا سموم يحملها أينما ذهب!,.
ومن الأخطاء التي يعتقدها البعض حول هذه العادة السيئة انهم يشعرون ان لها ارتباطاً بالرجولة والثقة بالنفس خاصة من هم في سن المراهقة,, وآخرون ومنهم كبار ولديهم درجة من الوعي للأسف يعتقدون انه يساعد على الاسترخاء ويهدىء الأعصاب وما هو إلا مدمر لها وغيرها من الأعذار التي لا تعد إلا أعذاراً واهية نابعة من ضعف ولامبالاة فلنتق الله في أنفسنا وفي أبنائنا والقدوة عند بعضهم مفتقدة فماذا نظن في طفل يرى والدا أو أخا أو حتى عابر سبيل يدخن ويراه متمسكا بهذه العادة فيشب راغباً في تقليده,, إلا من رحمهم الله.
فإلى متى أيها المدخنون؟!! والله المستعان.
هياء الدكان
|
|
|
|
|