| عزيزتـي الجزيرة
بالأمس القريب فقدت محافظة بقعاء رجلاً عزيزاً شاعراً مغواراً هو في قمة التواضع دائماً,, هو في مقدمة الكرماء,, بل هو الكرم بعينه,, هو المغفور له إن شاء الله المقدم المتقاعد سليمان عبيد فهاد البقعاوي الذي شاءت قدرة المولى بأن يرحل إلى الدار الآخرة وهذا هو قضاء الله وقدره ولا راد له.
إن أبا عبيد كان مثالاً يحتذى به في الجود والكرم، وفي البشاشة وطلاقة اللسان,, كان في مقدمة أعيان المحافظة دائماً,,
واذا تحدث انصت الجميع له من تواضعه وحسن اسلوبه.
إن الجموع الغفيرة التي حضرت مراسم تشييع جنازته هي الكنز الحقيقي له ولأبنائه، فقد دعا الجميع له وساروا معه في لحظات الوداع حتى ووري في مقر مثواه.
فرحمك الله حيث عملت على تربية أبنائك تربية اسلامية صادقة ورحمك الله منبع الجود والكرم، ورحمك الله شاعر الشعراء في بقعاء، ورحمك الله صاحب القلب الكبير.
ويبقى منزل العامر شاهداً لك ولكرمك، ويبقى أبناؤك البررة رجالاً أوفياء كوفائك,, ورحمك الله واسكنك فسيح جناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون
فهد الشيحان حائل
|
|
|
|
|