| الاولــى
*
* غزة القدس الوكالات
قال الملك عبدالله الثاني عاهل الاردن ان اسرائيل والفلسطينيين على وشك التوصل الى اتفاق سلام شريطة ان يبدي الجانبان استعدادهما لاتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك قدما.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية عن الملك عبدالله قوله امس لوفد اسرائيلي خلال زيارته لعمان اننا في واقع الامر في ذروة القدرة على انجاز هذا الهدف بشكل نهائي وعلى نحو حاسم,, واذا ما كان لدى الجانبين الشجاعة على دفع الامور الى الامام فانه يمكن تحقيق ذلك .
واضافت الصحيفة ان عبدالله قال بعد يوم من اجتماعه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات انه خرج بانطباع بأن ثمة فرصة للتوصل الى اتفاق سلام,, مشيرا الى انه توجه الى اسرائيل وهو يشعر بالتشاؤم غير انه عاد وهو يدرك على نحو اكبر ان الجانبين سوف يتخذان خطوات الى الامام الشهر القادم.
من جانبه وصف الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الافكار التركية التي طرحها اسماعيل جيم وزير خارجية تركيا خلال استقباله له في غزة الليلة قبل الماضية لدفع عملية السلام الى الامام بأنها هامة جدا.
وقال الرئيس عرفات في تصريح للصحفيين عقب اللقاء بأنه تم خلاله بحث العراقيل التي تضعها اسرائيل في وجه عملية السلام وبخاصة ما يتصل بالقدس واللاجئين,, ونوه بدعم تركيا للفلسطينيين واضطلاعها بدور فاعل في دفع عملية السلام الى الامام.
ومن جانبه عبر الوزير التركي في تصريح مماثل اذاعه راديو فلسطين أمس عن اهتمام وحرص بلاده على دفع جهود السلام في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية,, مؤكدا ان الاقصى لا يهم الفلسطينيين وحدهم بل المسلمين كافة.
وقال ان القدس الشرقية جزء من الاراضي المحتلة عام 67 ولابد من الانسحاب منها ومن باقي المناطق المحتلة بموجب القرار 242.
وفي الاسكندرية عقد السيد عمرو موسى وزير الخارجية المصري امس جلسة مباحثات ثنائية مع ثوربيون ياجلاند وزير خارجية النرويج الذي وصل الى الاسكندرية في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية.
وتم خلال المحادثات استعراض التطورات الراهنة المتعلقة بمسيرة السلام في الشرق الاوسط على مختلف المسارات والجهود المبذولة حاليا لانقاذها ونتائج الاتصالات واللقاءات المكثفة التي تشهدها الاسكندرية حاليا مع مختلف الاطراف المعنية في عملية السلام بهدف تقريب وجهات النظر وتضييق هوة الخلاف بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي.
كما تطرقت المباحثات الى الدور الذي يمكن ان تلعبه النرويج لدفع المسيرة السلمية خاصة على المسار الفلسطيني في ضوء زيارة كل من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وشيمون بيريز وزير التعاون الاقليمي الاسرائيلي لأوسلو مؤخرا.
يذكر ان وزير خارجية النرويج يقوم حاليا بجولة في المنطقة تشمل اسرائيل واراضي السلطة الفلسطينية والاردن.
وايضاً في الاسكندرية بدأت امس جلسة المباحثات الرسمية بين السيد عمرو موسى وزير الخارجية المصري وشلومو بن عامي القائم بأعمال وزير الخارجية الاسرائيلي الذي وصل الى الاسكندرية امس.
وتتناول المحادثات التطورات الخاصة بعملية السلام في الشرق الاوسط على مختلف المسارات والجهود المبذولة لانقاذها في ضوء الاتصالات واللقاءات المكثفة التي تشهدها مصر حاليا مع مختلف الاطراف المعنية بهدف دفع المسيرة السلمية والتوصل لتسوية عادلة ودائمة في المنطقة على اساس قرارات مجلس الامن ذات الصلة ومبدأ الارض مقابل السلام.
من جهة اخرى اعلن اثنان من اعضاء مجلس الشيوخ الامريكي انهما يعتزمان تقديم مشروع قانون ينص على فرض عقوبات على الفلسطينيين في حال اعلنوا قيام دولة مستقلة بدون التوصل الى اتفاق مع اسرائيل.
وقالت الديموقراطية ديان فينشتاين في بيان ان الهدف الرئيسي من مشروع القانون الذي ستقدمه والجمهوري ريتشارد لوغار في ايلول/ سبتمبر مع انتهاء العطلة البرلمانية سيكون منع الولايات المتحدة من الاعتراف بمثل هذه الدولة.
وقالت السناتور عن كاليفورنيا: اعتقد انه من المهم ان يتخذ الكونغرس الأمريكي موقفا واضحا حيال الطريقة التي ستتصرف بها الولايات المتحدة ازاء مثل هذا الاعلان .
واضافت ان المشروع سيتضمن مواد تحظر تقديم مساعدة أمريكية عدا المساعدات الانسانية والمخصصة لمكافحة الارهاب الى مثل هذه الدولة, كما يرغم الوفود الأمريكية في مختلف المنظمات الدولية على معارضة انضمام الدولة الفلسطينية المحتملة الى مثل هذه المنظمات او حصولها على مساعدات منها.
ويدعو المشروع كذلك الرئيس بيل كلينتون ووزيرة الخارجية الى معارضة الاعتراف بمثل هذه الدولة في الامم المتحدة.
وهدد الفلسطينيون بإعلان قيام دولتهم في 13 ايلول/ سبتمبر حتى في غياب اتفاق مع اسرائيل الا انهم عادوا وتحدثوا عن احتمال ارجائه.
|
|
|
|
|