| مقـالات
شابت رؤوسهم قبل أوانها,.
واحترقت قلوبهم علىاحتراقها,.
تبعثرت اهتماماتهم، وشاخت منهم العزائم,, ومازالوا في مقتبل اعمارهم يرفلون,,! كل هذا ليكونوا في بيوتهم سادة ويرفلوا في بيت العمر لكنه هذا البيت وهو يتطاول امامهم يأخذ الكثير من اعمارهم,,! حتى اذا ما استقام معتدلاً أحنى ظهره صاحبه وقصمه من شدة الدين,,!
إنهم الذين غامروا بالبناء في وقت لا يملكون فيه سوى دخل واحد، مرتب وظيفة تتهافت عليه أفواه عديدة وفواتير لا تنتهي فمن لأولئك المغامرين,,؟
الذين لا يخلصون من شراسة اصحاب العقار فهم أولاً يكتوون بهذا الايجار الذي له ان يرتفع وليس له ان ينزل,,!
وإن اقترفوا مماطلة ما أو محاولة ما عليهم أن يحملوا أمتعتهم غير مأسوف عليهم,, وإن أرادوا المغامرة بالبناء لذعتهم تلك الاراضي التي يتلذذ اصحاب العقار وملاكها في فرض السعر الذي يتزايد بسرعة غريبة احيانا.
وكأني بصغار المستثمرين يتمنون تلك الاراضي كالسلع التي يوضع لها حدا اعلى لا تتجاوزه,,! ثم اذا ما فازوا باحداها وبتقسيط يرتشف محصولهم الشهري ودخلوا في معمعة البناء وهنت عزائمهم وشاخت قلوبهم امام مصروفات لا تنتهي,, البعض وجد راحته في اقتناء احدى فلل المجمعات السكنية التي انتشرت كثيرا برغم منافاتها للخصوصية التي نعشقها كثيرا,,!.
لكنه وهو يعاني حرارة التقسيط يعيد ترميمها حتى قبل ان يملكها تماما ويسدد اقساطها.
ألم اقل لكم من للباحثين عن بيوت العمر,,؟.
مرفأ آخر:
تعتمد طالبات الكليات والجامعات على المكافأة التي تمنح لهن لكنها وهي تتأخر كثيراً قد تصل الى السنة تقلل فائدتها كثيرا.
وما أكثر ما تشتكي الطالبات من ذلك خصوصا كليات الخرج والدلم فما الذي يمنع صرفها في حينها؟,, ويؤدي الى تأخرها كل هذا الوقت؟.
|
|
|
|
|