|
| العالم اليوم
* واشنطن رويترز:
يسافر الرئيس الأمريكي بيل كلينتون الى نيجيريا في مطلع الأسبوع القادم لتأييد انتقالها الى الحكم الديمقراطي بعد 15 عاما من الدكتاتورية العسكرية التي خلفت البلاد رغم ثروتها النفطية في حالة من الفقر والفساد,وفي ثاني زيارة له للمناطق الواقعة جنوب الصحراء الأفريقية يقضي كلينتون ليلتين في نيجيريا أكبر الدول الأفريقية من حيث التعداد السكاني حيث يجري محادثات مع الرئيس النيجيري اولوسيجون اوباسانجو كما يلقي كلمة أمام مجلس الشعب ويلتقي برجال الأعمال.
كما تتضمن رحلة كلينتون الى أفريقيا وهو يستعد لترك منصبه اوائل العام القادم زيارة لتنزانيا يوم الاثنين المقبل لحضور توقيع اتفاق سلام منتظر لانهاء الحرب الأهلية في بوروندي.
وخلال جولة كلينتون الأولى في أفريقيا عام 1998 التي استغرقت 12 يوما عمد الرئيس الأمريكي الى اسقاط نيجيريا لاحراج نظامها العسكري.
وقال كلينتون الأسبوع الماضي في حديث عن رحلته الأفريقية القادمة التي تبدأ يوم 26 اغسطس اب وتنتهي يوم 28 نجاح الديمقراطية من مصلحتنا, اذا رسخت الديمقراطية في نيجيريا فستنتشل معها منطقة بأسرها .
وقال مسؤولون امريكيون ان هدف زيارة كلينتون هي ابداء ارتياحه للانتخابات النيجيرية التي جرت عام 1999 وأتت باوباسانجو الى السلطة وحث النيجيريين على المضي قدما في الاصلاح لضمان اقرار الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وترسيخ الاصلاح الاقتصادي.
من ناحية أخرى قال البيت الأبيض ان الرئيس الأمريكي بيل كلينتون سيحضر قمة الألفية التي تعقدها الأمم المتحدة الشهر القادم في نيويورك والتي توصف بأنها أكبر حشد على الاطلاق لرؤساء الدول.
واضاف البيت الأبيض ان كلينتون سيلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية الموسعة لدورة قمة الألفية للجمعية العامة للأمم المتحدة في السادس من سبتمبر ايلول وسيبقى في نيويورك حتى الثامن من سبتمبر لاجراء محادثات ثنائية مع زعماء أجانب.
ومن المرجح ان تكون قمة الألفية التي تستمر ثلاثة أيام آخر حدث مهم للأمم المتحدة يشارك فيه كلينتون كرئيس للولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض انه لم يتضح بعد من هم الزعماء الذين سيجتمع كلينتون معهم.
واضاف قائلا ان كلينتون ستتاح له فرصة عقد عدد من الاجتماعات الثنائية,, لم نفرغ بعد من القائمة النهائية لأولئك الزعماء الذين سيجتمع معهم .
وبين الزعماء الذين من المتوقع ان يجري كلينتون محادثات معهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, وسيكون ذلك اللقاء الثالث بين الزعيمين هذا العام وسيتيح فرصة لمناقشة خطة امريكية مثيرة للخلاف قيمتها عدة مليارات من الدولارات لاقامة نظام قومي مضاد للصواريخ.
|
|
|
|
|
