| الاولــى
*
* داكار واس الجزيرة
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي وصل الى داكار مساء أول أمس في مستهل زيارة رسمية لجمهورية السنغال، أعرب عن سعادته بهذه الزيارة وقال فور وصول سموه مساء أمس الأول انه يزور السنغال بدعوة كريمة من فخامة الرئيس عبدالله واد حاملا معه تحيات واحترام وتقدير خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الى فخامة الرئيس والشعب السنغالي.
وأكد سموه على متانة العلاقة التي تربط المملكة العربية السعودية بجمهورية السنغال موضحا ان للمملكة مواقف مشتركة في العالم الإسلامي ومع جميع دول العالم، وان العلاقات السعودية/ السنغالية ستظل قوية ومتينة.
وأضاف انه سيبحث مع وزير الداخلية السنغالي في كل ما يتعلق بالعلاقات الأمنية بين البلدين ولما فيه خيرهما وخدمة مصالحهما وأن يكون اسهامهما في الأمن الإسلامي والدولي اسهاما فاعلا ومفيدا.
هذا ومن ناحيتة أعرب وزير الداخلية السنغالي مامادو نيانغ عن ترحيبه بزيارة سمو وزير الداخلية وذلك خلال حفل العشاء الذي اقامه على شرف سمو وزير الداخلية, وقال الوزير مامادو مخاطبا سمو الأمير نايف: ان بلادكم كما تعلمون تحتل مكانة مرموقة لدى جزء كبير من المواطنين السنغاليين لأن المملكة العربية السعودية تمثل منارة في مجال المساعدات الانمائية.
وفي رد سموه على كلمة الوزير السنغالي قال: ان المملكة تنظر للعلاقات بينها وبين جميع دول أفريقيا ولكم خاصة وتعمل عن تقويتها خصوصا ان هناك تسع دول عربية هي دول افريقية وهناك عدد أكبر هي دول إسلامية والسنغال في مقدمتها.
واضاف سموه: نشعر بمكانة بلادنا الروحية لجميع المسلمين فهناك كان محمد عليه الصلاة والسلام ونزل فيها القرآن بلغة عربية وهذا شرف لنا جميعا كعرب ولنا كمسلمين وشرف تشعر به المملكة العربية السعودية ولذلك نعلم ان علينا مسؤولية كبيرة تجاه العالم الإسلامي ونعمل لأن يكون بيت الله ومسجد رسوله آمنين ومطمئنين، وأن نمكن جميع المسلمين من الحج والعمرة وكذلك زيارة مسجد رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام وان يؤدوا الفريضة والزيارة وان يعودوا لبلدانهم سالمين غانمين.
وقال في ختام كلمته: ما يربط خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وفخامة الرئيس عبدالله واد هي روابط قوية ويعملان لما فيه خير البلدين الشقيقين لكي يسهم البلدان الشقيقان في تحقيق الاخاء والاستقرار والسلام.
|
|
|
|
|