| الاولــى
* القدس ا,ف,ب
أعلن وزير العدل الإسرائيلي يوسي بيلين أمس الاربعاء تأييده انسحابا اسرائيليا من هضبة الجولان مذكرا بأنها أرض سورية احتلت خلال حرب حزيران/ يونيو 1967.
وصرح بيلين لإذاعة الجيش الإسرائيلي ان الجولان كان ارضا سورية قبل ان نحتله ولقد أعلنا آنذاك ان إسرائيل مستعدة للانسحاب منه الى خط يستند الى الحدود الدولية شريطة الاتفاق على ترتيبات أمنية .
ورغم انه لم يسبق لمسؤول إسرائيلي ان اعترف بمثل هذا الوضوح وعلنا بأن الجولان الذي ضمته اسرائيل في كانون الأول/ ديسمبر 1981 ارض سورية، فإن موقف بيلين لا يحمل جديدا كونه لا يتحدث عن انسحاب شامل تطالب به دمشق.
وقال بيلين الذي يعتبر من الحمائم في الحكومة يبدو لي ان هناك فرصة حقيقية لاستئناف المفاوضات مع سوريا عندما اسمع تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد وما ينقله لنا الدبلوماسيون عن زياراتهم الى دمشق.
ودعا إلى اغتنام الفرصة المتاحة لإرساء السلام معتبرا انه يستبعد كثيرا ان تكون حكومة اسرائيلية في المستقبل مستعدة لتقديم تنازلات جوهرية الى هذا الحد.
إلا ان بيلين أكد مجددا معارضة اسرائيل سيطرة سوريا على الضفة الشمالية الشرقية لبحيرة طبريا كما كانت عليه الحال قبل حرب الخامس من حزيران/ يونيو 1967.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود باراك قد أكد مجددا لدى استقباله الملك الاردني عبدالله الثاني امس الأول ان بلاده مستعدة لاستئناف المفاوضات مع سوريا عندما ينضج الوضع .
واشار الملك عبدالله من جهته الى رغبة الرئيس السوري في مواصلة عملية السلام التي بدأها والده.
وكانت وزيرة الخارجية الامريكية مادلين اولبرايت قد بحثت الاثنين الماضي في اتصال هاتفي مع نظيرها السوري فاروق الشرع في احتمال استئناف عملية السلام بين سوريا وإسرائيل.
|
|
|
|
|