|
| الاقتصادية
* دبي رويترز
دخلت المنافسة الساخنة بين البنوك السعودية مضمارا جديدا,, تقديم خدمات مصرفية الكترونية عبر الانترنت والمتخلفون عن هذا السباق سيدفعون الثمن غاليا.
ورغم انه لايزال في اطواره الاولى فان هذا النوع من التعامل سيكون الخطوة التالية في المملكة اذا ارادت مصارفها الصمود امام منافسيها المحليين والعالميين.
قال عبدالرزاق الصالح مدير التعاملات عبر الانترنت في البنك العربي الوطني في تصريح لرويترز من الرياض نرى في هذا اتجاها في الصناعة المصرفية ولذلك ادخلناه لاننا اذا لم نفعل ذلك فسيفعله الاخرون وربما استولوا على زبائننا.
ولا يتعين على البنوك السعودية الا تتخلف عن منافسيها المحليين فقط بل ايضا مواجهة التحدي من مؤسسات دولية من الوزن الثقيل تستطيع عن طريق امكانياتها الالكترونية القوية تقديم خدماتها بدون حاجة الى وجود فعلي في المملكة.
ونظرا لعدم توفر خدمات مصرفية عبر الانترنت في السعودية حتى العام الماضي فليس مستغربا ان يكون هذا النوع من التعامل في اطواره الاولى في اكبر اقتصاد بالمنطقة ويقول مصرفيون ان هذه ليست سوى البداية.
وقال الصالح نتوقع رؤية كثيرين يتعاملون عن طريق الانترنت بينما تتحسن البنية التحتية في المملكة.
كان البنك العربي الوطني اول مصرف يدخل خدمة التعامل الالكتروني في وقت سابق من هذا العام ولكن البنك الاهلي التجاري حذا حذوه وتستعد بنوك اخرى للانضمام للقافلة.
قال طه القويز رئيس قطاع دعم تقنية المعلومات بالبنك ان لدى البنك نحو الفي عميل يستخدمون خدمات عبر الانترنت منذ ادخالها في يونيو حزيران.
ويقول محللون ان بنوكا اخرى في السعودية اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم ستدخل نظام التعامل الالكتروني عبر الانترنت قريبا.
|
|
|
|
|
