| فنون تشكيلية
*
* كتب المحرر التشكيلي
مشاعر الاعتزاز التي ارتسمت على وجوه الفنانين التشكيليين في محافظة القطيف والتي زادتهم اصرارا على الاستمرار والتفكير الجاد بان تكون محطتهم القادمة هي القاهرة ذلك ما شاهدته واستمعت إليه من المجموعة التي تمثل فناني المحافظة عند زيارة الصفحة لهم في مركز الخدمة الاجتماعية الذي احتضن إبداعهم وسهل لهم سبل التواجد ومنحهم صالة للعرض وقاعة للاجتماعات ومرسما ومعملا لتحميض الصور فأخذت المجموعة برئاسة الفنان علي الصفار بوضع خطة العمل والاستفادة من هذه الخدمات فمجموعة فناني القطيف تتكون من 19 فناناً بينهم 6 فنانات وهم علي الصفار, عيسى آل طلاق، محمد الحمران، منير الحجى، محمد السبهان، منير الحمدان، محمد المصلي، مهديةآل طالب، عبدالعظيم شلي، عبدالكريم رامس، علي أبوعبدالله، عباس آل رقية، صديق الصائغ، سوسن الحمالي، زهراء البناي، زمان جاسم، خلود آل سالم، خاتون آل جشي، محمد السيهاتي.
أقامت هذه المجموعة العديد من المعارض والمناسبات وساهم غالبية أعضائها في العديد من المعارض وتضم أسماء لها دور مهم وفاعل في الحركة التشكيلية السعودية بشكل عام وفي المنطقة الشرقية بمحافظة القطيف بشكل خاص كان آخر إنجاز لهم معرض للمجموعة أقيم في صالة المركز الثقافي العربي بدمشق بعنوان المعرض التشكيلي لفنانين سعوديين من محافظة القطيف 2000 وحظي بافتتاح رسمي متميز شرفه الملحق الثقافي السعودي بسورية الأستاذ خالد الخنين وبحضور مدير المركز الدكتور سهيل الملاذي وعدد كبير من أبناء الجالية السعودية والسياح وقد وجد أعضاء مجموعة فناني القطيف هذا التواجد في دمشق فرصة لزيارة العديد من المراسم وأقسام الفنون في جامعات دمشق والتقوا بالفنانين هناك كما أقيم ضمن فعاليات المعرض ندوة عن أعمال الفنانين المعروضة في المركز وعن تجاربهم وقد شارك في الندوة كل من الفنان محمد مصلي المسؤول الإعلامي للجماعة والدكتور عبدالله السيد باحث وأستاذ جامعي في كلية الفنون والأستاذ علوي الخباز منسق المعرض مشرف ثقافي بمركز الخدمة في القطيف والفنان علي الصفار ، أدار الندوة الصحفي يوسف شغري.
الجماعات التشكيلية ظاهرة صحية
هذا المعرض وغيره من المعارض التي تقوم بها مجموعات من الفنانين ممن يمتلك أصحابها صفة التآلف والتقارب والسعي للعمل الجماعي في ما يخدم فنهم ويضيف تعريفا بأنفسهم محليا وتعريفا بالوطن وفنونه وثقافته عربياً وعالمياً مطلب وظاهرة صحية لها نتائج إيجابية نتيجة لتحفيز أفراد المجموعة والسعي للمنافسة الشريفة مع الآخرين ولتقريب مساحة الاستفادة من الخبرات في حالة وجود مرسم مشترك.
دعم القطاع الخاص
تجربة دعم القطاع الخاص لمعارض الجماعات التشكيلية ومنها جماعة القطيف وجماعة فناني الدوادمي ومعرض فناني الرياض وجماعة فناني القصيم من التجارب الناجحة التي ساهم فيها العديد من المؤسسات التجارية حتى ولو كان ذلك مقابل إعلان في الكتيب أو البروشور المصاحب للمعرض ومازالت حاجة الفنانين لمثل هذا الدعم الذي يلتقي فيه الطرفان المبدع والقطاع الخاص في نقطة أو دائرة خدمة الوطن.
تحرك الفنان
نحو التواجد الجماعي:
وفي مثل هذا التحرك المنظم والمدروس بين أفراد المجموعة يدفع الفنان إلى استمرارية العطاء وعدم الركون والاتكالية وانتظار الدعوة للمشاركة ولنا في التجارب السابقة الكثير من النتائج المشجعة والدافعة نحو تحقيق الهدف الكبير وهو مساهمة الفن في مسيرة حضارة الوطن وثقافته.
|
|
|
|
|